ظلالي...بكرة احلى

......

بطاقتي...
الإسم...
غريب يعيش في وطنه .. يرسم احلامه بشفافية خلف ستائر الظلام ..ويخربش كثيرا..لتنمو خربشاته وتكبر بشراسه أو بلطف.... أو بسلام
ا
العمر....
لم أبلغ عقدي الثالث بعد..... ولكنني أعتقد بان الأيام القادمة ستأتي بسرعة جنونية....
لم نعتد على جنونها... وستأتي عقودا كثيرة ...كقطار سريع منزلق... لا يتوقف...الا بقدر أقوى منه

الاقامة..
وطن أخضر يشبهني كثيرا.... أحترف عشقه الأزلي في جلِّ جوارحي

الهواية..

مداعبة أقلامي الخشبية كل مساء.... وفضفضة جريئة ووقحة لكل ما يخطر في بالي من جنون وثورات وصراخ ...لأوراق خبيثة تبتلع فجائعي وايماني...بصمت يثيرني..وأقبل

يتبع>>>>>>>>>>>>

لا تعتقد بانك على حق ... حتى تؤمن بحقك في اكتساب ايمانك الأزلي..بأنك صاحب قرار صائب في اتخاذ قرار مفرط في الايجابية والجراة

هل لأننا نرتدي ..أحذية ضيقة وثياب كثيرة الثقوب والعيوب...ونمشي في ضجيج أسواق المدينة...ونعتّق النبيذ في كؤوس صدئة حزينة....وتتعفن امانينا على عتبات زيف العصر...؟؟هل؟؟كل هذه الأسباب كافية لنرسم ابتسامة شقاء؟؟أم هي ابتسامة غباء؟؟
أم انني شقي غبي...يبحث عن ابتسامة في كومة قش؟؟؟
لا أعلم
كثيرة هي الأشياء التي لا أعلمها
لذلك الأمر الطاريء ...سأصمت وأبقي على ابتسامتي في داخلي..
وأطرحها غدا أو بعد غد في سوق المتفائلين ...
لعلهم ...يشتروها مني...بدراهم ..قد أستطيع من خلالها شراء ابتسامة صلبة
حادة
ناشفة
مملة
لا يمكن إخمادها... لانها كاذبة

...تساؤلات حمقى...بقلمي

بيسعدني اكون اول المارين ع خواطر
اكثر من رائعه من قلم مبدع يذهلنا
كلما خط لنا حتى لو كان القليل

شكرا الك اخي العزيز
تحياتي

من هنا أنظر الى هذا الشارع الغريب...
فتخذلني وجوه المارة بشحوبها
وتقرفني اقدامهم...ببطئها في المسير..
أناس يروحون وياتون...دون هدف دون دليل
يتسامرون بثرثرات مسائية .. يكررون بها يأسهم وبأسهم في الوصول الى قمة السعادة
يشتمون...يسبّون...يلعنون...يكرهون....يبصقون....
بعنف يخيفني....
من أين اتوا بكل هذا الجنون؟
والى متى...أيها الليل البارد....ستتستر بعباءتك السوداء
وتخفي...قذارة من مرّوا من هنا......
سأغلق الستارة وأبقي الضوء مشتعلا
واكتفي بالنظر الى ظلالهم من خلف الستارة
فمن خلال تزييفها ..لا يمكنني التفريق بينهم
وبين من هو ذاهب لصلاة الفجر من المؤمنين....

كثير من الناس من يتقنون اكثار الكلام بسبب وبدون
لكن قليل من الناس من يستطيع التعبير بطلاقة فكر وعذوبة كلمات ورقة معان
كما نلمس من نقاء في انتقاء الحروف وتفصيل الكلمات وانجاز الجمل المتقنة في ابداعاتك يا اخي
سلما يداك واقلامك
فانني كلما تمعنت في ابداع من ابداعاتك حزنت نفسي ان ليس لي القدرة على الابداع بتلك الطريقة الفريدة
فانني لطالما تمنيت ان امتلك القدرة على اتقان فن الابداع
اللهم لا حسد
اللهم صلي على حبيبك المصطفى
تقبل مروري

تحياتي أختي الكريمة مي...وتحية كمان لأختي بنوتة فلسطين
دمتم بحفظ الله

الانتظار..هو وقوف فقير خلف ستائر الذكريات....تحت وشوشات الشوق الأخير ..هو الحزن السعيد...والفرح التعيس....ولهفة الصدفة....لحضور مشوش...نعتصر به قلوبنا ...ونقيّد جوارحنا...بجمود ..ببرود...قاسي وطريف..
هو حنين الدهشة.....وحضور الرعشة ..وطهارة الرمق الأخير في أمل يكسوه الشقاء وتحوم فوقه طيور التفاؤل
هو تكرار الأسئلة الحمقى في خبايا النفس
أين؟
متى؟
كيف؟
ربما ؟سياتي بعد كثير حتى لو كان سياتي بعد دقيقة من الانتظار
فالدقيقة هي اعوام يذوق مرارها كائن بشري ينتظر ..صدفته العجيبة

اختفت السماء..... ولبست الارض عباءتها السوداء
ونام الكثيرون تحت أسقف النسيان
ليتخلصوا من نهار امتلأ بالحزن والشقاء
ها انا أتفقد سريري...أتفقد وسادتي...
أتفقد يومي في مذكرتي الزرقاء
..............
أجده يوما حاراً طوبلاً
افتقدت فيه أشياء كثيرة تخصني
وتخص احلامي الملساء
أترك السرير الممل..
وأذهب لفنجاني قهوتي الآخر
باردة القهوة في فنجاني
مر طعمها كما عودتني أيامي الخرساء
أرتشف القليل من القهوة
وأتقيؤ الكثير من الصمت
من المقت
من الشحوب
من الغباء
..............
أخرج من فوهة الباب أمامي
الى ملل الشارع
واجلس على ذات الرصيف الاسمنتي القاسي
كان في النهار رصيفا ساخناً متوهجاً
كيف أصبح الآن بارداً؟
ام هو طبع أرصفة القرية
تتلون وتتقلب أمزجتها
حسب رغبتها... وشهوتها في الخبث وفي الرياء
حتى الرصيف لم يسعف رغبتي العارمة في البكاء
يجي أن اتناول حبة أسبرين
وأخلد للنوم
تاخر الوقت كثيراً
لم يبق احد في الحي...
غيري
........
حسناً..لا يهمني ذلك
فمثلي
يستطيع اكمال رتابة يومه بأحلام متقلبة ايضاً
مثل رصيف القرية
تتغير الاحلام ...وتتبدل أحداثها تباعاً
فتارة أحلم بكوابيس تخنقني
وتارةً أحلم بخير وطير ورحلة خرافية اجوب بها
الغيوم والنجوم... وأنقل سريري المتهالك الى السماء

فوضى المساء...

جلس هذه المرة جلوسا طويلا أمام بيته
على نفس الدكّة الحجرية التي يجلس عليها قبل كل صلاة
كان ينظر الى كل شيء باستهجان
بحب بخوف بحزن بحنين بإيمان
حتى الأطفال الذين طالما كان يتضايق من صخبهم وشغبهم
كان في نهاره هذا لطيفا معهم
يرمي ابتساماته الشاحبة لهم بعصبية غامضة
لم يكن هذا سوى الكهل الطيب ابو محمد...
لا أعلم
كيف أحس باقتراب قدره...
ولمح المنية تهبط عليه رويدا رويدا من السماء
أسرع بالاستغفار وأحضرت له حفيدته فاطمة ابريق ماء ليتوضأ
توضأ الجد الطيب...وصلى ركعتين....
ولم يكملهما.... كان قد اطال بسجوده
لا بد أن نتفقده.... فعنده القلب.... ويجب ان نتوقع باستقصاد المنية لقلبه في أي وقت
لن تتاخر.....
هو موعد...قديم...رسمته إرادته الله.... بموقف بمكان بخبر بزمان
بصدفة كلؤم لغم..تأتي خاطفة.....
لترسم ملامح رجل تغيرت ملامح ابتسامته
وأصبح وجهه أكثر اصفرارا...
واختلفت نظرته ....أصبح لا يشبهنا نحن الأحياء
رغم انه ما يزال يحتفظ بتقاليد الآدميين في شخوصهم
إلا أنه بدا مختلفا بلباسه الأبيض
وروحه الهاربه
هو رجل كهل..
مات على مهل..
ختم حياته....بابتسامة واستغفار وسجديتين وأدعية لم نسمعها
كان حواره الآخر مع ربه اثناء سجوده.... رحمه الله... كان طيباً

قطار خاطف..أشبه بموت

أكتفي بالصمت فهو أبلغ من الكلام...!!!

مشكورة اختي حاقدة ..دمتي بخير

بعرف انو متأخر بالرد وبدي عصاي
بس كل يوم بقرأ ون شادو منهن
يعني ما تلومني )
و وحدة من اللي اعجبني

اقتباس :

والى متى...أيها الليل البارد....ستتستر بعباءتك السوداء
وتخفي...قذارة من مرّوا من هنا......
سأغلق الستارة وأبقي الضوء مشتعلا
واكتفي بالنظر الى ظلالهم من خلف الستارة
فمن خلال تزييفها ..لا يمكنني التفريق بينهم
وبين من هو ذاهب لصلاة الفجر من المؤمنين....

هاي الصورة الحلوة :*
مشكور بكرة احلى على الحكي والصور والتشبيهات الروعة
وهوايتك اعجبتني كمان

يسلمو حبيبي سامح عالرد المتاخر

وانا كمان بعتذر عن تقصيري في المنتدى...بتعرف ظروف الشغل وأزمة العيد

بس أكيد اشتقت للمنتدى....واكيد راجع ...

ظللت صامتة ما يقارب العام
وانا اراقبك تتحسس جدران صدفتك
التي عجزت عن كسرها بنفسك ،
وتشتم صدفتي انا ! ..
لذا ، احس برغبة وحشية
......في أن اقهقه معتوهة بفرح كسيح
وبشماتة سرية
لأنك خسرت الحب
ولم تربح حتى الحزن !

....... من روائع غادة السمّان

خلف جفون حبنا
أية أسرار تختبئ ...؟
أية ستائر تنسدل ..
لتخفي خياناتنا المتبادلة ...!
.
.
.
.
من روائع غاده السمان

أيتها البلاد البائسة بأحلامها .. كأمنيات دمية باردة ملامح حزنها... قبّحها البكاء
نحن كما كنا..لسنا مواطنون منسيون خلف حقائب النزلاء ..
ولا قصصاً ضحلة قطف خيرها الغرباء
... كل منا يحمل قضية في ضباب ورقه او حتى في ضباب قلبه
إلى موعد ياتي .. يعلن عن انقشاع عصر الضباب من قلوبنا ومن عتمة السماء
.....ليتحرر الأمل اخيرا وتخرج تنهيدات مكبوتة في قلوب كثيرة بعد طول عناء
أيها الحزن العتيق انتهي لقد طال مقتك
أيها الملل كفاك سلطةً .. لم يعد وقتي ملائما لجحود وقتك
أيتها الأسطر الفارغة امتلئي ... لقد مر عامان وحزن على حادثة شلل كتابي أصاب الأدباء
أعلم بأني لن اعلم كيف نتعافى من مقتنا ونحن في بلاد إن لم تمطر مقتاً .. أنبتت بين صخورها صمتاً
قاسية صخور المكان كما أنبأتني مسودتي تلك
... وذهبت شريدا فقيرا أبحث عن البحار ..لعلي أرجع منها ببلل .. او بقطرة ماء ...

...
((هناك في الحياة ساعات غياب للشمس تتكرر لم ندركها...كل مساء..
وفي أي مكان غير البحر..أنت متهم : أيها المجرم كيف فاتك على البحر مساء؟
..ربما سيجمعني قدر بك ايها البحر يجعلني أستطيع يومها أن أقطف من شمسك القريبة ثمرة نور .. ....
أهديها لرسومات المغيب بأوراقي..فهي لا تزال في ظلمة حقائبي تنتظر حكاية نور ...أكون قد قطفتها من حكاية الشمس والسماء والبحر في ذاك المساء...))

موضعكم جميلة كتير
تسلمووووون

تسلمي عالمرور
أختي

منفاي: فلاّحون معتقلون في لغة الكآبة

منفاي: سجّانون منفيون في صوتي..

و في نغم الربابة
...
منفاي: أعياد محنّطة.. و شمس في الكتابة

منفاي: عاشقة تعلق ثوب عاشقها

على ذيل السحابة

منفاي: كل خرائط الدنيا

و خاتمة الكآبه

في الحلم، شفّاف ذراعك

تحته شمس عتيقة

لا لون للموتى، و لكني أراهم

مثل أشجار الحديقة

يتنازعون عليك،

هنا وطن صغير يثرثر عني كثيراً
أستبح به قداسة الشعور ....
وأتمتم الحكايا التي لم تكتمل
أقطف أشيائي المتكدسة في السماء
لألوّن غيمة وأحقق بعضاً من أمنية.

والله مني عارف شو اقول

شو ما اقول مش رح اقدر اوصف اعجابي بكل حرف فيها

قرأتها اكتر من مرة

كل مرة احلى من التانية
المهم
على طول هالابداع ان شاء الله

تحفة والله
تقبل مروري واحترامي

مشكورة فري دوم عالذوق الحلو في التعليق .... دمتي بحفظ الله أختي

ربما أنجبتنا الحياة ولم تطعّمنا من الحزن ..... لهذا نجد انفسنا أبناء ضجر
لعلّهم وحدهم المجانين والاطفال والمدمنين من يعيشون حالات من الفرح الفوضوي دون ضرائب يدفعونها أو دون مشاريع انتظار مدوّنة على قهر أولوياتهم .....
والباقون نتاجاً قاسياً ...لحروب باردة خاضوا غِمارها المتلاشي بصمت انتظار ...
فحياكة ثوب للإنتظار يتطلب منّا ان نكون مبدعين وذواقين في اختيار خيوط معتمة ترشدنا بحمق إلى رداءة الثوب الذي نحيكه في الظلام..
فهو أضيق الأثواب التي قمنا بحياكتها وأردأ الأثواب التي نرتديها.. لأننا لا نرتديها بضمير...بل نحن مجبرون على الاحتفاظ بها دون انتقاء ....
فكم عباءة سوداء للإنتظار ارتدينا وحقائبنا متكدّسة بأثواب فرح يفوح منها رائحة البياض

لم يمتْ أحد تماماً، تلكَّ أرواح تغيٌرُ شكْلها ومقامها
فيا موتُ انتظرني خارج الأرض ، انتظرني في بلادِك
ريثما أنهي حديثاً عابراً مع ما تبقٌى من حياتي
واصنع بنا ، واصنع بنفسك ما تريد ..
.. محمود درويش ..