لكم هو قاسٍ توارد الليلِ دونكْ ,, يقتاتُ ما تبقى من شهية النوم
ويُضفي بعضَ وجعٍ على خُطاي الهزيله
هل أخبروكِ مقدارَ الألم حين تتلاشى أصابعي في الضبابْ
وتعجزُ ان تُمسكَ القلم ليبرق لكِ مرسولاً آخر ,, لربما يكون كـ غيره
لم تلمحهُ نظراتُكِ الصغيره
أيُها المشبعُ غياباً دون صراخْ
الليلُ في زقاقنا معتماً كـ أقاصيصنا الـ توالدتْ بلا نور ْ
أمازلتَ تنتشي فجراً عصي الحلول ,, وتودِعَ عين الشمسِ أحلامك المقعده
أيُها الزاهدُ كل شيئٍ سواها ,, وتُشحذُ لقصائدكَ فصلٌ خامسْ
وتهبُ الأعذار للريحِ حين لا تأتيكَ نبضاتِ المطرْ
يا الله ,,
مابالُ ذاك الكهل لا تنضبَ ذاكرته