تأسرني لحظاتي ؛؛
وفي كل ثانية تمر افقدُ من زماني معنى التعبير .../
تمر اللحظات بعدّاد السنين
وساعتي ألقيتها في الدرج الحزين
ولكن صوتها يدق في اذني بصمت وحنين ..!!
\
ابتعدتُ وفي نفسي تمتمة لا احتاجكـ ..
فليس للوقت معنى ,,,
فالنوافذ لم تعد تعرف لون السحاب
لكنها مبللة بزفير المطر ...
أحترقُ شوقاً لرؤية المطر ××
لكني أرقبهـ من بعيد ؛؛
//
ـأعتذرُ لــِ نفســـي..
ـأعتذرُ لــِ أمســي..
ـأعتذرُ لـِ غــدي ...!! //
كم ناجيتُ الحروف ألفا" ..
لـِ تسكتَ لعنة الآه ؛؛
ولم تفعل ..!!
فبها أوثقتُ خطاياي ؛؛
وكنتُ بها أقدم قرابين الذنوب ..!
وكنتَ تنتشي باحتساء قهري نبيذا"
بجنون طهري ..
//
أشتاقكَ بصمتـــ ..
هكذا كنت أرددها
كما اعتدتُ على قولها في زمن حطَّ
على عتباته روحٌ مني ؛؛
فنطقتَ بعذاب كلي ..
أشفقتَ من الهمسات بمجازات نيرانِ حلم ٍ
أوقدتَهُ عنوة باغتصاب الحروف ؛؛
وبروايات عظيمــٍ أوجدهُ التاريخ في زماني
يلثم نبضي ؛؛ وعشق وجداني
لينقشَ تاريخ عصياني ::
تتمردُ الكلمات مني ..
فبأيها افخر ..؟!!
بلونها الذي يزهو بلون دموعي ..؟
ام بعطرها الذي يشدو بكبرياء جريح ؛؛؟
وبأيها أظفر ..؟!!
باحتفال روح اجادت كل شتاء الوقوف
على جثمان حلم ٍ ؛؛
نازفٍ بلا اكتراث ...!
بل هي حوادث منها اسخر ؛؛
وبها اخسر ..!!
\\
مذنبة أنا بحقي ؛؛
متهمة أنا بموتي ×× وكنت قاتلي ..!
أيا قاتلي ..
لا اريد البوح بكتمانك ..
فكتمان بوحكَ عبثَ في حرف المطر
ولن اعاتب السماء اكثر ..
فثورة الروح في الاحشاء ألجمتُ موتها بصمتي ××
،،،،
وحكم القدر اورثني بك الذنوب
يا اكبر ذنوبي ..
لا تطالبني باقتناء صكوك الغفران ..!
فلحن صفحي هاجر الى حيث اللامكان..
حيث كفنتُ ذكراكَ بطقوس الجاهلية ,,
وألجمتُ نفسي المرتدة عن العبودية ..
وناجيت واحدا" متفردا جليــا"
أجرمتُ أنا بقدر آسرٍ جبار ..!
ظفرتُ بالالم .. والمسكن المختار ..
بخطوط سيد عاشق بابتذال ..!!
مدعٍ ؛ عابث ٍ ؛ محتار ,,
\\
أيا أذآر أعد صياغة رواياتي ؛؛فقد قدمتَ لي احتضاري .. وقت احتضاري
تقلدت ذنوبي باعترافي
فأدماني بإجرامي ..!!
ولستُ ادري أمجرمةٌ كانت الأيام ام ذاتي ..
ام الاجراس التي تصدح بها قدسياتي ..!!
،،،،،
طوبى لحلمٍ أشبعه الامس المضطهد
فأينكـَ اردد ..
عذرا" .. بل سحقا"
ربما جنونا" ....!!
وردة من آذآر