هل تجتاحكم أحياناً
رغباتٌ مجنونة في الثرثرة ..؟!
أمر بها الآن .. ولكن عندما تنتهون من القراءة ..
فلتحمدِ الله على ماوُهبتم من عقل ..
رغباتٌ مجنونة الثرثرة ..؟!
الغيــاب
نافذة الوداع التي تطلّ على لقاءٍ مستحيل ..
تلعبُ بها الريـاح ذهاباً .. وإيابـاً .. حتى تنكسـر ..
فتندثر .. وتخسر .. بضربـات الترجيح ..!!
ورغـم الخسارة .. تواصـل الرياح اللعب .. وأيضاً ..
ذهاباً .. وإياباً .. مدعيةً .. تحديد المركزين الثـالث والرابع..!!
عـندما كُنتُ طفله .. كنتُ أقوى .. وأكثرُ صلابة ..
ربما أكون جاهله / لا أشعرُ بحجم الزمن الذي يُحدق بي ..!!
لكنني كنتُ أشعرُ بأنني [ أقوى واحده في العـالم.
ولا أخشى حتى أبي .. كنتُ في لحظات ( البكاء ) ..
حتى وأنا أبكي .. أفعلها .. ألم أقـل لكم بأنني
[ أقوى واحده في العالم]
هـو وحده
عندما درستُ ( القواعد ) الماده الوحيده التي كنت اكرهها
حتي النخاع وكنت اردد ماذا فعلت بنا يا(( سيباويه))
انت ومن معك من دهاة العرب من اللغويين
أقلام الرصـاص في كل زاوية هنا .. وأحياناً في جيبي ..
على فكـرة .. أكره كتابة مواضيعي على الكيبورد .
لان شركة الكهرباء علمتني ان تيارها ليس له امان
ولايمكن ضمان استمراريته وباي لحظه يمكن ان ينسف
عصارة افكاري بلا رجعه.وخوفا من ذلك لابد أن أقوم
ببري رأسي جيداً .. وأسحب ورقة ( A4 ) من الطابعة ..
وأذهب لأهدأ غرفة في المكان .. أقوم بالتوقيع
في أعلى الورقة .. وكتابة تاريخ اليـوم .. وأكتب ما أريد ....
وأحيانا ًتكون . الممحاة. وجبة لذيذة.
لاتمهلها الحيـاة طويلاً .. وهذه سنة الحيـاة ..
رغباتٌ مجنونة الثرثرة ..؟!
الكتـابة أعقد عمليّـة في تاريخ البشرية ..
هي مزيجٌ من الإتحادات الكتل التجمعات ..
تتحد لتشكل مفاعـلاًأبجديّاً .. يستعصي إكتشافه
على فُرق التفتيش عن ( طـرق الإستمتاع الشامل ) ..
حتى لو دعمتها ( هئية الكلمـات المتبلدة ( ..!!
التعــامل
فـنٌّ لايجيده سـوى قلةٌ من ( العازفين ) ..
يعزفون على قلوب من يحيطون بهم ..
فيدخلونها أغنيةً وطنيّة .. ترددها نظرات الطفولة في
( رياض الصـالحين ) .. فتنمو بين العـالمين بذرةَ سـلامٍ .. عجزَ
( صُنّـاع السلام ) عن زراعتها .. لأنهم لايجيـدون إستصلاح
القلوب البشرية .. لذا .. دخلوا التـاريخ من ( أقذرِ ) أبوابه ..
والذي كان مفترضـاً أن يكون ( باب طُهرٍ ) لبني آدم ..!!
رغباتٌ مجنونة الثرثرة ..؟!
يقـول صلى الله عليه وسلم :
«ما من شيء أثقل في ميزان العبد يوم القيامة من حسن الخلق »
فكيف يكـون " حسنُ الخـلق " في قـلوب خلق الله ..
إذا كان ( الأثقل ) في المـيزان ..؟!!
عـندما أكونُ وحيده..!! :
لا أشعرُ بالوحدة أبداً .. حتى ولو لم أكتب ..
أحيانـاً تكون هناك أحاديثٌ جانبية وحوارت بيني .. وبين نفسي
لم أستطع يوماً أن أتذكرها .. كل ما أذكره .. حوارٌ ..
أفضـل مافي تلك الوحدة .. انها تأتي بلا ( إتجاهٌ معاكس (..
كنسمة صوت فيروز عندما تهبُ من ( الجنــوب ) ..
فيمارس ( الدبكة اللبنانيـة ) .. عـلى ( بست ) الورق العـاري
إلا من ( الكلمــات ) ..!!
أعيــاد
لا أذكـرُ يوم ميلادي إلا بالعـودة إلى البطاقة الشخصية ..
لذا لا أحتفـل به . لانه بساطه لايجوز الاحتفال بمثل ذلك.
ولا أدري متى سيمرُ من هنــا .. الرأي الشـرعي هنا واضح ..
لا يحتـاج إلى فلسفةٍ .. وتورية .. لكنني أرى أن هناك ( أُناساً )
أهنّئ نفسي بيوم قـدومهم إلى الدنيا .. ولو كان بيدي ..
لبعثتُ ببرقيـات التهنيئة إلى كل شعوب العالم ..
لأن ( البشر ) محظوظون بقدوم مثـل هؤلاء .. بعكس غيرهم ..
الذين لولا ( البدعة والضـلالة ) .. والبعد عن الشبهات والخزعبـلات ..
لكانت ( أعياد ميلادهم ) " يوم صمتٍ ) .. وتنكيسٍ للأعـلام الوطنية ..!!
فمثلهم يعتبــرون [ نكسـة 2004م ] ..!!
رغباتٌ مجنونة الثرثرة ..؟!
نهاية السيجـارة / تحت الأقـدام بالرغم من أنها تبدأ مابين ( الشفـاة )
نهاية الكُرَة بين ( أحذية ) اللاعـبين الرياضية .. بالرغم من أنها تبدأ
مابين يدي ( الحكم ) / نهاية المطَرْ / أعماق الأرض / الـتراب ..
بالرغم من أنه يبـدأ مابين الغيـوم المعانقة للسماء / نهاية ( معجون الأسنان ) ..
لا غـرابة في ذلك .. فنحن خُلِقَ أساسنا في الجنّة ..
ونهايتنا ستكون تحت التراب .. فمن الطبيعي أن تسبقنــا
أشيائنــا إلى هنـاك .. [ اللهــم أعدنا إلى الجنّـة ..
معانـــاة
تلكـ التي تعـانيها الأوراق لديّ. فمبجـرد أن أكتب كلمة واحدة
ولا تروق لي ... تذهبُ الورقة بأكملها إلى ) السـلة ) ..
بـل أرميها من مسافة بعيدة .. على أمل ( ضربة ثلاثية( ..
فيمضي عليها الوقت وهي مابين يدي .. والحائط ..
حتى يحالفها النصيب .. وتقع في مكانها ومصيرها الإجباري
عُرف عنا كعرب .. أننا شعبٌ لايقـرأ .. وإن قرأ فهو لا يفهم ..
وإن فهم فهو لا يطبـق .. لكن أن نتلف الأوراق الصـالحة للكتابة ..
على طريقة ( كرة السـلة ) .. فأعتقد أن هذا السلوك كي نتفادى
مسألة الكتابة من الأساس .. فنريح ونستريح .. بـ ( ثلاثية)
رغباتٌ مجنونة الثرثرة ..؟!
قهــر
... ولأنّـه كذلكـ ...
نصيحةٌ أخـويةٌ .. أصنعوا لأنفسكم عالماً خاصاً بكم ..
ودعوا ( خريطة العالم ) تشكلها جميع الولايات ..
الأيــام .. إلى أين ..؟! :
أتذكر قبـل ساعات .. بأنني حصـلت على إجازة ..
مدتها ( 15 ) يوماً .. لكنها مـرّت كـ ( شوطٍ اضافي أول ) ..
[ 15 ] دقيقة .. وأعــلن الحكم نهايته..!!
... إلى أيـن تركــض بنا هذه الأيام ..؟! ..
هـل تلاحظون هذه الهرولة نحــو النهاية ..؟!
" اللهــم أرزقنا حُسن الخاتمـة "
بيــاض
لو كانوا يعون معنى الصبح .. والبيـاض .. وصفاء السريرة ..
وطهر القلوب .. وهذا الطفل .. لما قاموا بكل ذلك ..
العجز وحده يولّد التصرفات الساقطة .. وعدم الثقة في النفس
يجعلنا نكره النجــاح .. ماذا لو حاولنا أن نكون ناجحين ..
بدلا من العمل على أن يكون الجميع فاشلين ..؟! ..
يحكى انه
كان هناك إمرأة سيتزوج عليها زوجها بأخرى وأسمها ( عـذاب )..
وفي ليلة زواجه .. أخذت تضعُ التراب والطين على رأسها ..
ووجهها .. فتقزز الرجل من مظهرها .. مع أنه سيذهب
إلى عروسه الجديدة .. فقام بتطليقها .. وعند وصولها لبيت أهلها ..
أخبرت أمها بما حدث .. فقالت أمها : " مطلقة ياعذاب ..
وبوجهك تراب" فذهب مثلاً لدى البادية ..
بمعنى : " إذا أكلت بصـل .. أشبع بصـل .. "
رغباتٌ مجنونة الثرثرة ..؟!
دعـــاء
اللهــم يارب العالمين أرزقنا من خير هذا اليـوم أحسنَه ..
وقنا وأصرف عنـا شرّه يارب العالمين ..
اللهم أعطنا على قدر نيّاتنا ..
وأنشر خشيتك والبياض والنقاء في قلوبنـا ..
عادةً مايكون إشباع الرغبات .. لهدف سد الحاجات على إختلافها
ماهي الحاجة التي تسدها الرغبة في الصراخ ؟!
هذا السؤال .. من مسببات الأرق لدي ..
ومنذُو زمن بعيد لم اجد الجواب الشافي ...
فقلت أعلاه ( رغبةٌ مجنونة ) .. وفي ( الثرثرة ) ..
لمَ تنظرون إليّ هكذا
رغباتٌ مجنونة الثرثرة ..؟!