مساء غير آمن

كلمات رائعة
وصف اكتر من رائع
اكيد ابداع لا متناهي أخي
يعطيك العافية
حلو كتير

اقتباس :

كل شيئ ساكن بلا حراك !
منتظرين اذناً من القدر !!
عسـى أن تنبض الحياة في رحم الربيع !!
ويولد زهر جديد !

عسى أن تستفيق الأرض من قسوتها وتطلق السماء سراح النور
عسى أن يتمزق كفَن الغريب
عسى أن تخضر دفاترنا وأحلامنا وتنبت الأزهار في توابيتنا المحنّطة
عسى أن يُخذلُ النسيان ...وينتهي من مشاريعه المتكدّسة في مذكّراتنا وذكرياتنا
ويأتي زمن يليق بكبرياء أوراقنا وأشواقنا
زمن نشمت به من جبروت النسيان

مشكور على ابداعاتك
ننتظر المزييييد

اقتباس :

لم أكن أظن أن نهاري اليومَ سوف يكون غير آمن
قصيدتك أخي تُخفي خوفك على أيامنا التي تمضي دون أن نحس بدفئ الشمس و ألوان الزهر و عراقة الماضي و انتظار الآتي و لهفة الحاضر

فراشةٌ في المكان أيقظتني فاشتممت رائحة الوطن ففقت من خوفي... وذهبت إلى جنون أوراقي علّي أجد تاريخاً يليق بفرحٍ ..فارتطمت عيناي ب 63 عاماً من الحزن ..و دُهشت بصوت مارسيل خليفة وهو يكرّر ((منتصب القامة أمشي مرفوع الهامة أمشي )) وراعني مشهد أفعى اسمنتية تحيط بنا تخنقنا كجدار...
تكرّرت النكبة أخي وسيكون الغد احتفالنا بتعاستنا الثالثة والستون ...... ربما هذا سبب بسيط ليكون هذا النهار غير آمن صديقي....

اقتباس :

ثم ترد عليك اختنا حاقدة بامتياز دون أن تذكر اسمها و دون أن تفصح عن أحلامها التي تمتد على سمائها .. لتقول لنا ما كان و ما سوف يكون بكلام يليق بقصيدتك , ثم ترد أنت ثم لونلي غيرل

.

هنّ فلسطينيات مثلي ومثلك يفوح من بيوت أمهاتهن رائحة الخبز المشوي... وتمتليء الجرار ببيوتهن بنبيذ الزيت ... ويمتلكن أقلاماً تحاكي بلطف واقعاً يرتطم بجباهنا وجبهاتنا ... كل من يحمل بجيبه زنبقة من تراب الوطن هو آمن غداً ... لا خوف من المجهول ولا من بنادق المحتل ..ما دامت عيوننا متّسعة وقلوبنا بيضاء كأكفان الشهداء... أثق بهذه الأرض وبراكبيها ....

اقتباس :

أما أنا فلم يتبقى لي بين حروفكم الا أن أشكركم ..... فتقبلو اعجابي

بعض النّاس أيها الزائر الفلسطينيّ أنيقين بشكرهم وحكماء بصمتهم .... مثلك أنت .... إطلالتك تكفي... دمت بخير ..وتصبح على وطن سيمحو من ذكرياته وذاكرتنا نكبة ... ربما في العام القادم ستتبدّل الفصول والتاريخ سيدوّن عاماً جديداً للتحرير ..نحن هنا نثق بمشروعيّة ثورتنا وقدرة خالقنا على ان تحبل وتلد جنيناً نسمّيه تحرير

هي النكبة
ربما كنا ننتظر ذكراها بفارغ قهرنا لكي نجد وقتا كافيا للصراخ ... هي ذكرى تتضارب فيها مشاعرنا ... ذكرى لا نريد قدومها بسرعة و لكن الأيام لا تنتظر ضعف صبرنا . أتمنى أن يكون لنا في العام المقبل حظا أفضل في مثل هذا اليوم ....
أشكرك أخي على ردودك الأنيقة التي تعكس شخصك الراقي
دمت بخير