ويمضي العمر أنيناً...

أيها البحر الساجي
ارفق بعمر يتلظى...
تمتد في محرابك
خاشعاً في سكينة..
وجَنابيك يحملان قلوباً
تتوجع...

احملني أيها البحر...
احملني قارباً فوق
صدى أمواجك...
أو تأبطني حروفاً
في ذاكرة ظلامك
أو انحصر...
أيلفظ التاريخ عصا موسى؟!
لتشق طريقاً تنثره بأصداف
ومرجان...
فتلتقي قلوب تحمل أنين حزن
وبُعاد.....

هادئ أنت أيها البحر!
كطفل يحبو في رحم
ماء....
كفراشة تخرج من
شرنقتها.....
كحروف تولد من
كلماتها....
والعمر أيها البحر،
يمضي أنيناً...
يتسربل بلهيب لقاء
بين قلبين يسكنان في
شتيت جنابيك!!

قلب هناك ينبض، ويَشْتَم
عبق نخيل في صباحات
أرض حمراء حُبلى بالنداءات!
يمدّ أنين الشوق، ويخطها في
أساطير أسرارك،
فتحملها لي همساً مع حروف
أشعارك....
وشاحاً معتقاً من أريج نخيل
ونسيماً تحلى بشدو صوت
فيكتبنا الشوق أيها البحر
حكاية حب تمضي مع
العمر أنيناً....

حلو كثيييير
شكرا تيتو

أحتاج أقراصاً ضد الحزن ..ضد الألم ..ضد الانتظار المؤجل..ضد الأحلام المتعثره في رصيف العمر...
أوليس اليوم عيد ومن حق قلبي أن يكون سعيد..؟!
..
..
..

ومازال الوضع اتنظار وأحلام مبعثرة..

رائعه كلماتك...