أولا :--
معلقة امريء القيس :
-1 بدأ معلقته بالوقوف على الديار وبكاء الأطلال ووصفها ومطلعها :
قِفا نبكِ من ذكرى حبيبٍ ومنزل *** بسقطِ اللوى بين الدخولِ فحومل
-2 يخاطب بعد ذلك صاحبته مستعيدا ذكرياته معها ومع صويحباتها بادئا بقوله :
أفاطم مهلاً بعـــض هذا التدلّل *** وإن كنت قد أزمعت صرمي فاجملي
-3 ثم يصف الليل بادئا بقوله :
وليلٍ كموج البحر أرخى سدوله *** عليَّ بأنواع الهموم ليبتلي
-4 ثم يصف الحصان بادئا بقوله :
مكرٍ مفرٍ مقبل مــــدبر معاً *** كجلمود ضخر حطه السيل من علِ
-5 ويعود واصفا البرق والمطر بادئا بقوله :
أصاح ترى برقاً أريك وميضه *** كلمع اليدين في حبي مكلل
ثانيا :--
معلقة طرفة بت العبد :
-1 يبدأ بمقدمه غزلية طللية مطلعها :
لــــــخولة أطلال ببرقة ثمهد *** تلوح كباقي الوشم في ظاهر اليد
-2 وصف بعد ذلك السفينة وذلك من خلال وصفه لمحبوبته بادئا بقوله :
كأن حدوج المالكية غدوة *** خلايا سفين بالنواصف من دَدِ
-3 وقد وصف الناقة مستهلا وصفه لها بقوله :
وإني لأمضي الهم عند احتضاره *** بهوجاء مرقال تروح وتغتدي
-4 ثم يفتخر بنفسه قائلا :
إذا القوم قالوا : من فتى ؟ خلت *** أنني عنيت فلم أكسل ولم أتبلدِ
-5 ثم يتحدث عن علاقته بقومه وبابن عمه مالك على وجه الخصوص قائلا :
فما لي أراني وابن عمي مالكاً *** متى أدنُ منه ينأعني ويبعد
-6 وينهي معلقته بالحكمة حيث يبدؤها بقوله :
ستبدي لك الأيام ماكنت جاهلاً *** ويأتيك بالأخبار مالم تزودِ
ثالثــــا :--
معلقة عنترة :
-1 يستهلها بالغزل وذكر الديار قائلا :
هل غادر الشعراء من متردمِ *** أم هل عرفت الدار بعد توهُّمِ
-2 وقد تلبث طويلا عند صاحبته لأنها محورٌ هامٌ في معلقته فوصفها وصفا تفصيليا :
إذ تستبيك بذي غروب واضح *** عذب مقـــبله لذيذ المطعم
-3 وقد ظل يرجع الى الغزل بين الحين والآخر يصف مطيته ، ثم يفتخر بنفسه و بشجاعته قائلا :
لما رأيت القوم أقبل جمعهم *** يتذامرون كررت غير مذممِ
-4 وينتهي الى تهديد بني ضمضم قائلا :
ولقد خشيت بأن أموت ولم تدر *** للحرب دائرة على ابني ضمضمِ
رابعا :--
معلقة لبيد بن ربيعة العامري :
-1 بدأ لبيد معلقته بالبكاء على الأطلال مستهلا معلقته بقوله :
عفت الديار محلها فمقامها *** بمنى تــأبد غولها فرجامها
-2 ثم يصف مطيته قائلا في مستهل هذا الوصف :
أو ملمع وسقت لأحقب لاحه *** طرد الفحول وضربها وكدامها
-3 ومن هنا يفخر بنفسه بعد ذلك موجها حديثه لنوار :
أو لم تكن تدري نوار بأنني *** وصال عقد حبائــل جذامها
فهذه المعلقة عندما تقرأها تجدها وعرة الألفاظ تدور في مجملها حول وصف الطبيعة الصحراوية فجاءت جافية الأسلوب غليظة المفردات .
خامسا :--
معلقة عمرو بن كلثوم :
-1 بدأ قصيدته بمقدمة وصف فيها الخمر و الشراب قائلا في مطلعها :
ألا هبي بصحنك فأصبحينا *** ولا تبـقي خمر الأندرينا
-2 يتغزل بعد ذلك قائلا :
قفي قبل التفرق يا ظعينا *** نخبرك اليقين و تخبرينـــا
-3 ونخلص الى الغرض الرئيسي وهو الفخر مخاطبا الملك عمرو بن هند :
أبا هند فلا تعــجل علينا *** وأنظرنا نخبرك اليقينــــا
وللمعلقة هذه قصة دارت أحداثها في قصر ملك المناذرة حين أرادت أم الملك أن تستخدم أم الشاعر فصاحت ( وا ذلاااااااه لتغلب ) فلبّى الشاعر نداءها وامتشق الحسام وقتل عمراً . وكما ذكر في إحدى المراجع أن هذه القصة تحتاج الى تدقيق وتمحيص .
سادسا :--
معلقة الحارث بن حلزة اليشكري وتتكون من :
-1 المقدمه الغزليه ومطلعها :
آذنـتنا ببـينها أسمــــــاء *** ربَّ ثــاوٍ يمـلُّ منـه الثـواء
-2 وصف الناقه :
غير أني قد أستعين على الهم *** إذا خف بالثــــوى النجــــاء
سابعــــا :--
معلقة زهير بن أبي سلمى :
-1 المقدمه الطللية :
أمِن أُمِّ أو في دمنةٌ لم تتكلمِ *** بحومانة الدرّاج فالمتثلمِ
-2 وصف الظعائن المرتحلة :
تبصَّر خليلي هل ترى من ظعائنٍ *** تحمَّلن بالعلياء من فوق جُرثُمِ
-3 ذكر الممدوحين ( هرم بن سنان والحارث بن عوف ) :
سعى ساعيا غيظ بن مرة بعدها *** تبزل ما بين العشيــرة بالدمِ