مما قراته اليوم وراق لي جدا
احببت ان تشاركوني
فكاتبها مبدع حقا
حيث لم يكن على الارض بشر بعد وكانت هناك الفضائل والرذائل تطوف العالم معآ وتشعر بالملل الشديد
وذات يوم.... و كحل لمشكلة الملل المستعصية اقترح الابداع لعبة....واسماها الاستغماية او الغميمة
أحب الجميع الفكرة وصرخ الجنون اريد أن ابدا انا من سيغمض عينيه.....وبدا العد وانتم عليكم المباشرة
بالاختفاء .... ثم ا نه اتكا بمرفقية .... على شجرة وبداء العد... واحد ...اثنان... عشره وبدات الفضائل
والرذائل بالاختباء.. وجدت الرقة مكان لها فوق القمر,,, واخفت الخيانة نفسها في كومة زبالة.... وذهب
الولع واختبا بين الغيوم ومضى الشوق الى باطن الارض,,,
الكذب قال بصوت عال: ساخفي نفسي تحت الحجارة ثم توجة لقعر البحيرة واستمر الجنون بالعد سبعون ... تسعون....
خلال ذلك اتمت الفضائل والرذائل تخفيها ماعدا ( الحب )كعادته لم يكن صاحب قرار وبالتالي لم يقرر اين يختفي
وهذا غير مفاجيء لاحد..... فنحن نعلم كم هو صعب اخفاء ( الحب ).... تابع الجنون لعد سبعة وتسعون مائة
عند ذلك قفز ( الحب) وسط أكمة من الورد ,,,, واختفى بداخلها ,,, فتح الجنون عينية ,,,, وبدا البحث صائحآ
انا ات اليكم,,,, انا ات اليكم,,,, كان الكسل اول من انكشف,,, لانة لم يبذل اي جهد في اخفاء نفسة ,,,,
ثم ظهرت الرقة المتخفية في القمر وبعدها خرج الكذب من قاع البحيرة مقطوع النفس,,,,,,,,
واشار على الشوق ان يرجع من باطن الارض وجدهم الجنون جميعآ واحدا بعد الاخر ماعد ( الحب )
كاد يصاب بالاحباط والياس,,,,, في بحثة عن ( الحب) الى ان اقترب منه الحسد وهمس في اذنة::
(الحب) متخف في شجيرة الورد التقط الجنون شوكة خشبية اشبة بالرمح وبدا في طعن شجيرة الورد
بشكل طائش ليخرج منها الحب ولم يتوقف الا عندماسمع صوت بكاء يمزق القلب,,, ظهر( الحب )
وهو يحجب عينية بيدية والدم يقطر من بين اصابعه صاح الجنون نادمآ ياالهي ماذا فعلت ماذا افعل
كي اصلح غلطتي بعد ان افقدتك بصرك اجابة ( الحب ) لن تستطيع اعادة النظر لي....لكن مازال هناك
ما تسطيع فعلة لاجلي ,,,,, كن دليلي,,,, وهذا ماحصل من يومها ,,,, يمضي( الحب الاعمى),,,,,,
يقودة الجنون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لذلك كل من يحب يكون مجنونآ....