أقتلع ريشة من جناح عصفوري..وأزرعه كقصيدة شعر
أشتم رائحة الحنين..الى حبيب تلاشى و اندثر
شبه مستحيل يا عمري...أن ينام عصفوري ويأكل بعد شعوذة الدهر
أأداري حبي عن الناس حتى لا ينتسف؟؟؟
أم أحول مجموعة أحلامي الى شرارات حرية..وأمطار حزن؟؟؟؟
تجمع الحنينن الى كلماتك تحت جلدي ليتفجر في تلك القصيدة أزهارا..وأقمارا...وترانيم شجر
أسئلة لا أجوبة لها...وأحلام تكاد أن تنفجر
أين أنا؟؟؟؟؟
أين أنت؟؟؟؟
ما يجمعنا الا أوهام و قهر
فصيدة مفسرة...يدركها الكثيرون...ولنا ستبقى
نقطة على سطر
انها تمثيلية يا حبيبي...يــــــــــــــــــــــــــــا ليتك تكون البطل
أقول أمام النـاس، لسـت حبيبتـي
وأعرف في الأعماق كم كنت كاذبـا
وأزعم أن لا شـيء يجمـع بيننـا
لأبعد عن نفسـي وعنـك المتاعبـا
وأنفي إشاعات الهوى.. وهي حلـوة
وأجعل تاريخـي الجميـلَ خرائبـا
وأعلن في شكـلٍ غبـيٍ، براءتـي
وأذبح شهوتـي.. وأصبـح راهبـا
وأقتـل عطـري عامـداً متعـمـداً
وأخرج من جنـاتِ عينيـك هاربـا
أقوم بدورٍ مضحـكٍ.. يـا حبيبتـي
وأرجع مـن تمثيـل دوريَ خائبـا
فلا الليل يخفي – لو أراد – نجومَـهُ
ولا البحر يخفي – لو أراد – المراكبا