منتدى الريف قبلان - بلدة قبلان - نابلس |
|
| عشاق الهزيمة ,,,,,,,,,,,,, | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
NooR ريفي ماسي
عدد الرسائل : 930 العمر : 38 مكان الاقامة : صرت وطنا لفلسطين العمل/الترفيه : شركة الزيتونة للسفر والخدمات العامة المزاج : تحكوش معي احسنلكم نقاط : 672 تاريخ التسجيل : 31/12/2008
| موضوع: عشاق الهزيمة ,,,,,,,,,,,,, الخميس يناير 22, 2009 5:40 pm | |
| يفهم المواطن العربي المقهور، سواءٌ بوعيه أو بحسّه أو بهما معاً، أن النظام السياسي العربي يعشق الهزيمة ويمقت النصر. ويعبر المواطن عن ذلك بطرق مختلفة تتراوح بين تحليلات كبار المحللين العسكريين والسياسيين في وسائل الإعلام العربية، وبين الأحاديث العادية في الشارع والمكتب وفي كل مكان يتحدث فيه المواطن عن الهموم السياسية والعسكرية وغيرها من هموم الوطن والمواطن والأمة. ولا ينكر أحد أن بين النظام السياسي العربي وبين المواطنين العرب هوّة سحيقة، لأن النظام السياسي العربي لا يمثل رغبات المواطنين ولا يلبيها حتى في حدودها الدنيا! بل أكثر من ذلك، فهو يوظف وسائل قمعه ضد شعوبه، ومحاولات تحررها من أعدائها، ويفعل ذلك كله باسم مصلحة المواطن والوطن!. وحتى لا يكون الكلام على عواهله، دعونا نتأمل أربع انتصارات حققتها القوة العسكرية أو المقاومة الشعبية، فحوّلها، أو ما زال النظام السياسي العربي يعمل على تحويلها إلى هزائم سياسية، وهي كافية كي تدلل على عنوان هذه المقالة وتفسّره.
في حرب اكتوبر 1973 انتصر العرب في المعركة العسكرية، ونسفت الجيوش العربية المصرية والسورية والثورة الفلسطينية وكل القوى الشعبية الفاعلة والجبهات العربية الداخلية، أسطورة الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر. ثم حول السادات الانتصار العسكري الكبير إلى لعنة كبيرة على الشعب المصري وعلى الأمتين العربية والإسلامية، فقد قدّم حرية مصر ودورها وثورتها قرباناً لرضا كيسنجر وأميركا وقرباناً على مذبح الديكتاتورية الفرعونية الساداتية الجديدة مقابل انسحاب الجيش الإسرائيلي المهزوم، من صحراء سيناء، بعد وقف إطلاق النار! ثم اعترف بإسرائيل، وزارها بصورة أذهلت العرب والعالم كله، ووقّع معها اتفاقيات السلام المُهينة والمُذلة لمصر وللعروبة وللكرامة، وبدأت معها حالة من التيه السياسي العربي، بعد أن وضعها الرئيس السادات على سكة الانهيارات الاجتماعية والاقتصادية والفكرية وغيرها، ليس لدى الشعب المصري فقط، وإنما الشعوب العربية كلها بدرجات متفاوتة من قطر إلى قطر. كان الحدث الأكبر بعد السقوط السياسي الفرعوني، هو انتفاضة عام 1987 في فلسطين. وقد حققت الانتفاضة نتائج مذهلة، وحاصرت الاحتلال الإسرائيلي حصاراً ما كان يتوقعه الاحتلال ولا أية جهة عربية أو دولية، لا في المجال الأمني فقط، وإنما في المجالات السياسية والأخلاقية والاقتصادية والاجتماعية وسواها. ولكن الواقع العربي بعد حرب الخليج الأولى والأخطاء القاتلة لمنظمة التحرير والقيادة الفلسطينية، حوّل النتائج إلى هزيمة منكرة في أوسلو التي نعرف جميعاً نتائجها الكارثية المستمرة والمتواصلة على منظمة التحرير والثورة الفلسطينية والشعب الفلسطيني في الداخل والخارج، وعلى الموقف العربي الذي بدأ ينهار تماماً وتنكشف أوراقه في دفع الفلسطينيين إلى التنازل عن حقوقهم، تحت ذرائع ومسميات، ليست الواقعية السياسية، والمجتمع الدولي، ووعد بوش، والموقف الأوروبي الداعم لنا، إلا نماذج عليها.
واستغلت إسرائيل الظروف الدولية والعربية لتقوم بغزو لبنان في تموز من عام 2006، من أجل تنفيذ مخططاتها ومخططات أميركا في المنطقة، ولكن حزب الله والمقاومة في لبنان أفشلا الغزو الإسرائيلي، وتلقت إسرائيل هزيمة منكرة. ووقف النظام السياسي العربي ضدّ المقاومة منذ الغزو إذ أدان المقاومة وحزب الله بدلاً من مساندتهما، بل استمر النظام الرسمي في الضغط السياسي على حزب الله وتشويه انتصاره الذي لم ينكره غير العرب، ولم تنكره إسرائيل نفسها!
والانتصار الرابع هو انتصار المقاومة الفلسطينية في غزة. ويجري العمل السياسي العربي الآن على تجريد الشعب الفلسطيني من هذا النصر. وبداية ذلك هو إدانة المقاومة منذ أن بدأ الغزو، بدلا ً من مساندتها في معركة لا أبالغ إن قلت أنها معركة مصيرية، خرجت منها المقاومة منتصرة بكل المعايير. وأخذت الأصوات تشكك في الانتصار، وإن بدت باهتة في البداية، إلا أنها ستتصاعد مع الأيام في إطار تجريد الشعب الفلسطيني من انتصاره الثاني بعد تجريده منه عقب الانتفاضة الأولى، وما أعقبها من فشل سياسي ذريع. وعلى الرغم من الصمود الأسطوري لأهالي القطاع أمام أكبر هجمة بربرية ومذبحة بشرية واعتراف العالم كله بفشل الإسرائيليين في هذه الحرب بما في ذلك أصوات إسرائيلية وغربية لمفكرين ومحللين سياسيين، فإن النظام السياسي العربي لا يصم أذنيه عن الصمود والبطولة الفلسطينية فقط، بل يعمل على تشويه النصر بدءاً بالتشكيك فيه، بقراءات مغلوطة للأحداث لا تهدف سوى رفض الانتصار ورفع راية الهزيمة. إن معايير الانتصار كثيرة جداً منها: عدم تحقيق إسرائيل لأهدافها المعلنة وغير المعلنة، ولا أحتاج الاستطراد في هذه المسألة التي يتحدث فيها عشرات المحللين كل يوم. لكني أرى أن أضيف، أن من نتائج هذه الهزيمة الإسرائيلية، أن ثقة الغرب بالاعتماد على إسرائيل لتنفيذ سياساته في الهيمنة على المنطقة ومنع تحررها ووحدتها قد اهتزت بعد فشلها مرتين في حربي لبنان وغزة. وكان أحد أهداف الغزو على المستوى الغربي، أعني الأميركي والأوروبي، هو إعادة تقسيم المنطقة فيما يسمى الشرق الأوسط الجديد الذي يظل تحت الهيمنة الغربية بحراسة إسرائيلية! ولم يكن تأسيس إسرائيل ودعمها غير المحدود من الغرب إلا لتحقيق أغراضه، وعلى رأسها أن تكون الوكيل الأمني لمصالحه في المنطقة العربية والإسلامية. وفشلها في هاتين الغزوتين يعني ببساطة أن الغرب سيتولى بنفسه تحقيق ما هو فوق طاقة إسرائيل، لكن بالتعاون معها. وتبدو إرهاصات هذا التوجه في حدثين ليسا عابرين: أولهما، توقيع اتفاقية بين الولايات المتحدة وإسرائيل لمنع تسليح حماس من قبل إيران، والثاني: قمة شرم الشيخ التي احتشد فيها الأوروبيون الكبار برعاية مصرية ليعلنوا في مصر وفي إسرائيل أن الأمن الإسرائيلي هو هاجسهم الأول والأخير، وكل ما قيل غير ذلك في المؤتمر باهت ولا قيمة له، وبخاصة أنهم تحدثوا عن الأمن الإسرائيلي، (وليس الفلسطيني!) وهم على بعد قليل من مناظر أبشع عدوان في التاريخ المعاصر كله، في حجمه وأسلحته واستهداف الأطفال والمباني والأرض المحروقة وغيرها من الأمور المعروفة.
إن الأمن الإسرائيلي الذي تداعى له الغرب في هذا الوقت بالذات يعني ضعف الدور الإسرائيلي وفشله في تحقيق أهداف الغرب والأهداف الإسرائيلية، ومن الطبيعي أن يستعيد حلف الأطلسي في المستقبل زمام المبادرة لتحقيق النوايا العدوانية على المنطقة وأن يكون دور إسرائيل في الإستراتيجيات الغربية هو الحليف الرئيس، ولكنه ليس المكلف بالمهمات المطلوبة. وهذه الإرهاصات تدل على أن الغرب سيشن حرباً واسعة أو ضيقة في الوقت الذي يراه ملائماً على إيران وسوريا ولبنان وقطاع غزة من خلال حلف الأطلسي، وبالتعاون بينه وبين النظام السياسي العربي الذي قد يندفع حتى للاشتراك في الحرب وفي المجهود الحربي مع حلف الأطلسي ومع إسرائيل. قد يبدو أن هذا الأمر غريب وبعيد من المنطق، وبخاصة مع انصراف بوش ومجيء أوباما، ولكن هل ما زلنا نعيش في أوهام الزعيم المخلص الذي سيحقق لنا مالا نستطيع تحقيقه، فنحن ننتظر بوش ووعده، وأوباما وتغيير سياسته وغيرها من الأوهام التي زرعها السياسيون العرب في عقولنا. وأيضاً ألا يمكن أن نسأل هل يستحق تهريب قطع يدوية من السلاح كل هذا التحرك الأميركي الأوروبي وتابعيهم في المنطقة العربية بادعاء مزيف هو منع تهريب الأسلحة إلى غزة الجريحة؟ والسؤال الذي يجب علينا جميعاً الإجابة عنه هو: أليست غريبةً كراهية النظام السياسي العربي لأي انتصار عسكري على إسرائيل ثم تحويله إلى هزيمة سياسية؟ أعتقد أن من واجبنا أن نبحث عن تفسير هذه الكراهية لأي انتصار يحققه العرب.
ويجب أن يكون البحث في حقيقة النظام الحاكم العربي وتشخيصه وبخاصة في عدائه للأصدقاء وأبناء الوطن والأمة والدين، وتخاذله الذي يصل حدّ التآمر المكشوف أحيانا على حركات المقاومة في أي مكان في الوطن العربي. إن المقاومة تستدعي خسارة الحكام، وهم يرفضونها حتى لو كان الثمن تحقيق النصر على إسرائيل أو حتى اقتلاعها من المنطقة، فبقاء إسرائيل من بقائهم وهذا ما يدركونه جيداً، وتدركه إسرائيل ويدركه العالم الغربي كله. وعلى الرغم مما تسببه إسرائيل لهم من إحراج أمام شعوبهم وما تخلقه لهم من مشاكل على كل المستويات، إلا أن الكيانات العربية نفسها وُلدت متزامنة مع إنشاء الكيان الصهيوني، ويرتبط مصيرها بمصير المشروع الصهيوني في المنطقة، وهل يفسر غير ذلك همجية إسرائيل فيما ترتكب من مذابح وهمجية ضد المقاومة الفلسطينية منذ أكثر من ستين عاماً، ويتوازى ذلك مع قمع النظام السياسي العربي لشعوبه ومصادرة أدنى أشكال الحرية التي تتطلع إليها، بما في ذلك الحد الأدنى كالتعبير عن غضبها على الهمجية الإسرائيلية؟ إذن فهل نستغرب أن يعشق الحكام العرب الهزيمة ويمقتون النصر، ويحولون النصر دوماً إلى هزيمة من أجل استمرار أنظمة الحكم العربية كما هي دون تغيير أو تبديل؟ إن النظام السياسي العربي سيظل دوماً ضد أية حركات مقاومة مهما كانت ايديولوجياتها وكان لونها: شيوعية أو إسلامية، فلسطينية أو صومالية، فتحاوية أو جبهوية أو حماسية؟ سنية أو شيعية؟ متنورة أو ظلامية؟ فالمقاومة ونظام الحكم العربي القائم يسيران في خطين متوازيين من غير المعقول أن يلتقيا. ولذا، فليس غريباً على مثل هؤلاء الحكام أن يكرهوا النصر ويعشقوا الهزيمة! | |
| | | صمت الحجر v.i.p
عدد الرسائل : 1782 العمر : 33 مكان الاقامة : قبلان العمل/الترفيه : طالب كهربا المزاج : نحكي مرووووء ما دام الجو صافي نقاط : 1183 تاريخ التسجيل : 12/12/2008
| موضوع: رد: عشاق الهزيمة ,,,,,,,,,,,,, الخميس يناير 22, 2009 6:52 pm | |
| الكلمات الي كتبت لا غبار عليها وانا تعجبت عندما سمعت احدهم يطالب برعايه او ما يسميه مراقبه اسرائيليه لمعبر رفح ونحن نعلم ما يمثله معبر رفح لقطاع غزه لا نملك الا ان نقول حسبنا الله ونعم الوكيل تقبل مروري | |
| | | سامر البيتاوي ريفي جديد
عدد الرسائل : 16 العمر : 38 مكان الاقامة : رام الله العمل/الترفيه : صحفي \مذيع ومراسل المزاج : رومنسي وابدا لا يتعكر نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 19/01/2009
| موضوع: رد: عشاق الهزيمة ,,,,,,,,,,,,, الخميس يناير 22, 2009 7:32 pm | |
| حسبي الله ونعم الوكيل والله كفيل بهم فهو يعلم من هو الراعي ومن هو المسؤول عن رعيتة احترامياخي نووووووور | |
| | | Naser zeyad ريفي قدير
عدد الرسائل : 137 مكان الاقامة : مش بعيد عن دارهم العمل/الترفيه : لسا بفكر!!! المزاج : بنشكر الله نقاط : 26 تاريخ التسجيل : 10/01/2009
| موضوع: رد: عشاق الهزيمة ,,,,,,,,,,,,, السبت يناير 24, 2009 8:20 pm | |
| يعني نينتا العرب عملوا اشي يرفع الراس | |
| | | رسام الامل v.i.p
عدد الرسائل : 356 العمر : 31 مكان الاقامة : قبلان العمل/الترفيه : طالب بالمدرسة المزاج : مروق نقاط : 91 تاريخ التسجيل : 19/12/2008
| موضوع: رد: عشاق الهزيمة ,,,,,,,,,,,,, الأحد يناير 25, 2009 7:46 pm | |
| لاحول ولا قوه الا بالله حسبنا الله ونعم الوكيل العرب دائما هيك | |
| | | | عشاق الهزيمة ,,,,,,,,,,,,, | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
|