يا وردة قادتني للجنون ولم انتبه لاشواكها
كالطير الهارب من القدر الى الورود لتحميه من غدر الزمان
وقد مات قتيلا ومجروحا من اشواكها
ومن جروحه التي زادت في قلبه الذي كان مؤمن بهذه الجروح .
ان قمه الجرح ان ترى اليد التي تخاف ان تراها مجروحه تجرحك وبقوه وكانها تريد قتلك
اما انا فمجروح كالعصفور ولكنني اموت في اليوم الف مرة ومره
وانا لن انسى جرحا من شخص كان امل حياتي في الخلاص من القدر الذي يلعب بحياتي كيفما يشاء
ولقد وعدت العصفور ان هذا القلب لن يرجع الى تلك الورود ليحتمي بها مره اخرى لان الورد لا يملك سوا رائحه
طيبه ومنظر جميل فقط ومن الداخل فهو مليء بالجروح والغدر والمواجع والخيانه ؟؟؟؟
مني انا المجروح الى كل الورود الخائنه الغداره القاتله ....