الأوراق تلتهمنا....

بعد دقائق يوشك هذا اليوم على الانتهاء ليحل مكانه يوم آخر، يوم لايختلف كثيراً فالتغير بسيط جداً ويكاد لايذكر، اذهب لأنزع ورقة انتهت صلاحيتها من الرزنامة لأرى الوجه الجديد منها، أشعر بخوف كلما أنتزع ورقة شاخت وانتهت ولا أدري لماذا؟ ربما لأني أعلم متأخرة أنني لن أستطيع إعادة هذا اليوم، أو ربما لأني كلما أنزع ورقة أنزع معها جزءاً صغيراً من حياتي.

أرغب بأن لا أنزع الأوراق بعد الآن، لأني أريد أن أبقى كما أنا، مجرد التفكير في هذا الشيء يخيفني.. متى ستتوقف هذه الأرجوحة عن الدوران؟ كيف سيكون حالي عندما أنزل منها؟ هل سأكون مثل جدتي!
في هذه الأوقات أحد يدفع الأرجوحة بسرعة تتأرجح على غير عادتها، تذهب إلى الأمام مرة، ثم إلى الخلف مرة، وتنتهي دورتها لتبدأ دورة أخرى، نسميها نحن دورة جديدة لكن لماذا مادامت في نفس المسافة والاتجاه؟
اسأل ويجيب صدى صوتي، وإن كانت هناك أصوات أخرى تسأل فسوف يكون صدى الصوت واحداً، لأن الخيارات محدودة، خيار واحد لكل سؤال.

استطاعوا أن يحولوا الإجابة إلى خيار واحد، نختاره ثم نفرح كثيرا لأنهم تركوا لنا حرية الاختيار.
سأخلد للنوم الآن، بالرغم من أن الوقت الآن هو بداية تاريخ جديد. إذا لم تظهر الشمس لن يظهر أحد إلى الخارج، وسنبقى في سبات عميق، حينها فقط لن يكون للتاريخ أية أهمية، ولن يصحو أحد باكراً لينتزع ورقة جديدة من دفتر التقويم الذي يأكل العمر ورقة.. ورقة.

بقلمي المتواضع..

ما شاء الله
صور و تعابير جديدة و مقنعة
هذا هو حال الأيام اختنا
تتأرجح بنا بما يحلو لنا و ما لا يحلو

مشكورة على الاضافة

كلمات اكثر من رائعه جيفارا
مشكوره على الكلمات المعبره...
تقبلي مروري

هو الوقت ....ذلك الوحش المرعب الذي يلتهم بكل لحظة

جزءا صغيرا من كل ما هو جميل فينا

وتبقى صور الجمال ...أشياء علقت على جدران ذاكرتنا التي تمتليء مع مرور الوقت

لأسباب قد تتعلق بالزمن

..............

شكرا جيفارا عالخاطرة .....

واكيد بتمتلكي قلم رائع .....وكلنا احترمناه في صفحات المنتدى

بتمنالك التوفيق اختي

مشكورين الاعضاء

وطن

أسيرة زماني

بكرة أحلى

كل باسمه على ردودكم الرائعه التي تدفعني وتدفع غيري للكتابه

يشرفني مروركم وتعقيبكم على خاطرتي المتواضعه لأنكم نجوم تلمع في سماء هذا المنتدى

لكم مني كل التقدير والاحترام