•”•„(أول الهمس)„•”•
حروف أخطها ويخطها معي الزمن..
علامات لغدر..
لفرح..
لسعادة أو تعاسة أبدية،،
كي أكون ..
مجرّد كلمات مترجمة على صفحات ..
أو أكون..
مجرّد أحاسيس كانت في يوم من الأيام أشياء ملموسة،،
وصارت مجرّد ذكريات..!!
•”•„ (ثاني همساتي) „•”•
قلب تائه..
لايدري أين قد حطت به ركاب القدر،،
يتخبّط من كثرة أحزانه..
يبحث عن هويته كمن يبحث عن إبرة في كومة قش،،
وتبقى قصة ذلك القلب مستمرة طالما تقدمت
بنا الأيام نحو المستقبل المجهول..
•”•„ (ثالث همساتي) „•”•
بقايا أوراق رواية لم تكتمل..
عييت في إيجاد النهاية لها..
وفي كل مرة..
يغادر أحد الأبطال ويترك وراءه فراغاً كبيراً..
وسطوراً يعجز القلم عن ملئها،،
ويتوه الفكر باحثاً عن البديل..
ويعود بخيبة الأمل ...
•”•„ (رابع همساتي) „•”•
شمعة أشعلتها منذ زمن..
نسيتها ولم تنسني لحظة..
وكلما ابتعدت عنها لحقني وهج نيرانها اللامتناهية..
فلا يخفيني عنها شيء ..
ولا تبعدني عنها أية دروب..
وبقيت هذه الشمعة مشتعلة حتى يومنا هذا..
وما يدهشني أنها بالرغم من ذوبانها لم تتلاشى..!!
•”•„ (خامس همساتي) „•”•
مركب طبع دون أن أحسب حساب لذلك،،
وضعت فيه ما أملك..
احتوى كياني بأسره..
وعندما ابتعد عن شطآني..
غاب دون عودة،،
عندها أيقنت بأن أعظم خطئ أقترفه..
هو أن أركز كياني في نقطة واحدة ...
•”•„ (سادس همساتي) „•”•
أيها الكيان الأوحد..
لا أعلم إلى متى ستظل متزعزعاً هكذا ..
لا أنت سائر نحو السقوط ولا نحو الثبات..
وهذا الحال يقلقني كثيراً..
فلم يتبق لي في هذه الدنيا سواك..
ولا أستطيع أن أقضي بقية عمري ..
أنتظر انهيار كياني ..
حتى أبكي على أطلاله...
•”•„ (سابع همساتي) „•”•
قصتي معك غريبة أيها " الأمل "..
طرقت بابي في وقت كنت غارقة فيه
في أعاصير اليأس ..
تسللت عنوة لعالمي المعّقد..
وأشعلت في نفسي رغبة للحياة
ومحاربة وحوش الأحزان..
وعندما تمسكت بك..
أراك تبتعد عني شيئاً فشيئاً..
وكلما اقتربت منك خطوة..
أبعدتك عني الأيام آلاف الأميال...
•”•„ (ثامن همساتي) „•”•
رضيت بالقليل دائماً..
فكما يقال..
" القناعة كنز لا يفنى "
لكن ما يدهشني أن الجروح لا تزال تؤلمني ..
رغم قناعتي بأن لا مفّر منها..
رغم أنني أشعر أحياناً بأني قد أدمنتها...
•”•„ (آخر الهمس) „•”•
شكــــــــــــــــراً
شكراً.. لكل من تسلل لكياني الصغير وحاول أن يحرّك شيئاً من الجمود فيه،،
شكراً.. لكل من مدّ لي يد العون .. ساندني في وقت ضيقي .. أحس بي ودعمني،،
شكراً .. لتلك الكف التي مسحت دموعي ،،
شكراً.. لذلك القلب العظيم الذي احتواني وخفق بإحساس صادق اتجاهي ،،
شكراً.. لتلك العين التي أبصرت انهياري ولم تغمض جفنها عني،،
شكراً .. لكل من صدقني إحساسه.. لكل من اعتبرني إنسانة تستحق الثقة والاحترام،،
شكراً.. لكل من رسم البسمة على ثغري بعدما أيقنت تماماً بأن السعادة قد هجرتني،،
شكراً.. لكل من أهديته صدق المشاعر وأهداني زيفها،،
شكراً.. لكل من طعنني في الصميم وتسبب بجرح عميق لا تمحو آثاره الأيام،،
شكراً.. لكل من باع عشرتي وأنكر طيبتي ..ليثبت صحة مبدأه الوضيع..
"أن الطيب لا مكان له في هذه الدنيا"
شكراً.. لكل من ساهم ولو بجزء بسيط في وصولي إلى ما أنا عليه الآن..
سواء أكانت جروح.. أم أحزان.. أم حب صادق ومشاعر رقيقة..
شكراً لكل ما ساندني كي أكون..
همساً وعنواناً للجروح،،