يا كـون
مالك مدمنُ الإقصاءِ ؟
لكلِّ ما يهـوى خليل النائي
عن نصفي العملاق
غارت أدمعي
فجثوت من وجدي ومن إعيائي ,
يا درب
مالك واقفٌ بي عامدًا
في أول الخطوات .و..الإنهاء
لأظل منقطعًا حبيس طيوفهـم ؟
.. مات الرجاء..
.. وبُح صوت ندائي ..
يا درب
لي نصف هناك أزوره
عند احتدام الشّوقِ والـ لأواءِ ..
فيضمّ شكوى نصفه
و.. يضمّني
لتزول أوجاعي التي بسمائي ..
وأمدّ نحو الأفق كفّي
طامعًا
في أن أطير بضحكةٍ و هناءِ ..
نصفي الكبير
وقرّة العين التي
نامت على حلم به ولقاءِ
فبدت على طرف اشتياقها لمعة .
نحو " دمشقي "
حنينها المِعطاءِ ..
...
هيَ
أقرب الخلق الذين أحبّهم ..
هيَ
أول الدمعات عند سخائي ,
من مثلها يا قلب في إغداقها ..
.. حضني عن الأوجاع و..هيَ غطائي ..
وطني الكريم
, حكايتي ,
وقصيدتي
.. كتِفًا عليه نشيجي والإغفاءِ ..
لما أقول أيا تعثّري دونه
صِل بيننا الخطوات
..كل رجائي ..
ويجيء صوته موغلًا في جُرحِه :
نامي ؛ فليس نواحكِ بـ دواء ..؛
أرنوا إلى الأفق البعيد
وخاطري الـ
مكسور ضجّ بحرقةٍ و خواءِ :
في جنّة الفردوس ربّ لقائنا
يشفي , فياربّ البكا
و ..دعائي ..