نابلس- معا- رداً على المناشدة التي نشرتها وكالة "معا" الاخبارية المستقلة والصادرة عن مجالس قرى قريوت وجالود وتلفيت جنوب نابلس للرئيس محمود عباس أمس الاثنين، بتعبيد الطريق الرابط بين القرى الثلاث، قال د. محمد اشتية وزير الأشغال العامة والإسكان إن مشروع طريق القرى الثلاثة مُقر على جدول الأولويات وأن تأخر الممول هو ما أجـّل تنفيذه.
وأوضح الوزير اشتية في الرد الذي بعث به لوكالة "معا" أن المشروع مقر ومدرج ضمن خطة العمل بمبلغ 800 ألف يورو بطول 4.6 كم، لكن تأخر إجراءات التمويل هو ما يعيق بدء الأعمال في المشروع.
وأكد اشتية إدراك الوزارة للمعاناة اليومية التي يعانيها أهالي قريوت وجالود وتلفيت خاصة وأن الاحتلال يغلق المدخل الرئيسي الثاني لتلك القرى، مشددا حرص الوزارة على التخفيف من أعباء المواطنين وتحسين ظروفهم حيثما وكيفما تستطيع.
وقال: "كون وزارة الأشغال العامة والإسكان هي وزارة خدماتية، ولأن الإنسان هو أعز ما نملك، فإننا نعمل كل ما نستطيع فعله ضمن الإمكانات المتوفرة من أجل للتخفيف من هموم المواطن المثقل أصلا بالاحتلال والاستيطان والحواجز والجدار وقسوة العيش".
وأضاف أنه وبالرغم من كل التحديات فإن الوزارة تسعى إلى تحقيق خدمات ذات جودة عالية في قطاع البنية التحتية كونها تشكل مرتكزات إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشريف.
وأشار الوزير اشتية إلى أنه من المتوقع أن يتم توفر التمويل قريبا جدا مؤكدا أنه سيتم طرح العطاء وتنفيذ المشروع فور توفر التمويل.