منتدى الريف
ذاكرة جسد - صفحة 2 34682810
منتدى الريف
ذاكرة جسد - صفحة 2 34682810
منتدى الريف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى الريف قبلان - بلدة قبلان - نابلس
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ذاكرة جسد

اذهب الى الأسفل 
+8
****
جيفارا
عبدو
little angle
SAMIH
شام
FRE_D d o O o m
بكرة احلى
12 مشترك
انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2
كاتب الموضوعرسالة
جيفارا
ريفي ماسي
ريفي ماسي
جيفارا


عدد الرسائل : 1957
العمر : 33
مكان الاقامة : ٌ ٌ قــــــــــــــــــــــبلان ٌ ٌ
العمل/الترفيه : ٌ ٌ طـــــ جامعيه ـــالبه ٌ ٌ
المزاج : صابر وراضي ع قولة جورج
نقاط : 1794
تاريخ التسجيل : 02/01/2009

ذاكرة جسد - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: ذاكرة جسد   ذاكرة جسد - صفحة 2 Icon_minitimeالأحد ديسمبر 06, 2009 11:00 pm

كلمات أعجز عن وصفها بعد طول غيابي

حقا أنا أقف لك ولأحلام مستغانمي وقفه احترام واجلال

هسا بالعاميه
(أول ما خشيت ع المنتدى وشفت ذاكره الجسد وبكره أحلى توقعت انك كاتب شي ع أثر قرائتك للروايه
بس لما شفت الروايه نفسها مكتوبه كيييييفت ع الاخر لأني صرت أسمع فيها عن غيب
لأنها بالفعل رواية رأئعه وما بتزهق منها قد ما تقرأها)


مشكووووووووووووووووووووووور اخي ع هذا النشاط

تسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بكرة احلى
نائب المدير
نائب المدير
بكرة احلى


عدد الرسائل : 4103
العمر : 40
مكان الاقامة : QABALAN
العمل/الترفيه : واحد من الناس
المزاج : الحمد لله
نقاط : 7509
تاريخ التسجيل : 10/02/2009

ذاكرة جسد - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: ذاكرة جسد   ذاكرة جسد - صفحة 2 Icon_minitimeالسبت ديسمبر 12, 2009 1:36 am

واكتشفت في المناسبة نفسها، أنني ربما كنت الوحيد الذي لم يترك خلفه سوى قبر طريّ لأم ماتت مرضاً وقهراً، وأخٍ فريد يصغرني بسنوات، وأب مشغول بمطالب عروسه الصغيرة.

لقد كان ذلك المثل الشعبي على حقّ "إن الذي مات أبوه لم يتيتَّم.. وحده الذي ماتت أمه يتيم".

وكنت يتيماً، وكنت أعي ذلك بعمق في كل لحظة. فالجوع إلى الحنان، شعور مخيف وموجع، يظل ينخر فيك من الداخل ويلازمك حتى يأتي عليك بطريقة وبطريقة أو بأخرى.

أكان التحاقي بالجبهة آنذاك محاولة غير معلنة للبحث عن موت أجمل خارج تلك الأحاسيس المرضية التي كانت تملأني تدريجياً حقداً على كل شيء؟

كانت الثورة تدخل عامها الثاني، ويتمي يدخل شهره الثالث، ولم أعد أذكر الآن بالتحديد، في أية لحظة بالذات أخذ الوطن ملامح الأمومة، وأعطاني ما لم أتوقّعه من الحنان الغامض، والانتماء المتطرِّف له.

وربما كان لاختفاء "سي الطاهر" من حينا بسيدي المبروك منذ بضعة أشهر، دور في حسم القضية، واستعجالي في أخذ ذلك القرار المفاجئ. فلم يكن يخفى على أحد أنه انتقل إلى مكان سري في الجبال المحيطة بقسنطينة ليؤسس من هناك مع آخرين إحدى الخلايا الأولى للكفاح المسلح.

من أين عاد اسم "سي طاهر" الليلة ليزيد من ارتباكي، ومن منكما استدرجني للآخر؟.
من أين عاد.. وهل غاب حقاً، وعلى بعد شارعين مني شارع مازال يحمل اسمه؟

هناك شيء اسمه "سلطة الاسم".
وهناك أسماء عندما تذكرها، تكاد تصلح من جلستك، وتطفئ سيجارتك. تكاد تتحدث عنها وكأنك تتحدث إليها بنفس تلك الهيبة وذلك الانبهار الأول.


فالرموز تعرف دائماً كيف تحيط نفسها بذلك الحاجز اللامرئي، الذي يفصل بين العادي والاستثنائي، والممكن والمستحيل، في كل شيء.
ها أنذا أذكره في ليلة لم أحجزها له..

وبينما أسحب نفساً من سيجارة أخيرة، يرتفع صوت المآذن معلناً صلاة الفجر. ومن غرفة بعيدة يأتي بكاء طفل أيقظ صوته أنحاء كل البيت..
فأحسد المآذن، وأحسد الأطفال الرضّع، لأنهم يملكون وحدهم حق الصراخ والقدرة عليه، قبل أن تروض الحياة حبالهم الصوتية، وتعلِّمهم الصمت.

لا أذكر من قال "يقضي الإنسان سنواته الأولى في تعلم النطق، وتقضي الأنظمة العربية بقية عمره في تعليمه الصمت!".
وكان يمكن للصمت أن يصبح نعمة في هذه الليلة بالذات، تماماً كالنسيان. فالذاكرة في مناسبات كهذه لا تأتي بالتقسيط، وإنما تهجم عليك شلالاً يجرفك إلى حيث لا تدري من المنحدرات.
وكيف لك لحظتها أن توقفها دون أن تصطدم بالصخور، وتتحطم في زلّة ذكرى؟
وها أنت ذا، تلهث خلفها لتلحق بماضٍ لم تغادره في الواقع، وبذاكرة تسكنها لأنها جسدك.
جسدك المشوه لا غير.

وتدري أنّ هناك من يلهثون الآن من منبر إلى آخر، بحجة أو بأخرى، ليدينوا تاريخاً كانوا طرفاً فيه. عساهم يلحقون بالموجة الجديدة، قبل أن يجرفهم الطوفان. فلا تملك إلا أن تشفق عليهم.

ما أتعس أن يعيش الإنسان بثياب مبللة.. خارجاً لتوه من مستنقع.. وألا يصمت قليلاً في انتظار أن تجف!

صامتاً يأتي (سي طاهر) الليلة.
صامتاً كما يأتي الشهداء.
صامتاً.. كعادته.

وها أنت ذا مرتبك أمامه كعادتك.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
FRE_D d o O o m
مشرفة منتدى النقاش الجاد
مشرفة منتدى النقاش الجاد
FRE_D d o O o m


عدد الرسائل : 4029
العمر : 32
مكان الاقامة : المريخ
نقاط : 6125
تاريخ التسجيل : 22/05/2009

ذاكرة جسد - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: ذاكرة جسد   ذاكرة جسد - صفحة 2 Icon_minitimeالأحد ديسمبر 13, 2009 5:45 am

اقتباس :
هناك شيء اسمه "سلطة الاسم".
وهناك أسماء عندما تذكرها، تكاد تصلح من جلستك، وتطفئ سيجارتك. تكاد تتحدث عنها وكأنك تتحدث إليها بنفس تلك الهيبة وذلك الانبهار الأول


والله

اقتباس :
لا أذكر من قال "يقضي الإنسان سنواته الأولى في تعلم النطق، وتقضي الأنظمة العربية بقية عمره في تعليمه الصمت
!".


كتير عجبتني هاي

والله رواية زوء

يسلمو بكرة احلى
ذاكرة جسد - صفحة 2 Icon_smile
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
****
ريفي جديد
ريفي جديد
****


عدد الرسائل : 10
نقاط : 10
تاريخ التسجيل : 21/12/2009

ذاكرة جسد - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: ذاكرة جسد   ذاكرة جسد - صفحة 2 Icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 23, 2009 4:23 am

ما شالله كل ما اقرا موضوع بيزاد الاعجاب بكتاباتك الاكثر من رائعة بس مش خايف حد يسرقها منك؟؟؟
انسان مبدع جدا جدا جدا
انا دائما بقرا مواضيعك الاكثر من رائعة حتى ردك ع المواضيع باسلوب راقي جدا .........
اتمنى لك دوام التقدم والنجاح
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
****
ريفي جديد
ريفي جديد
****


عدد الرسائل : 10
نقاط : 10
تاريخ التسجيل : 21/12/2009

ذاكرة جسد - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: ذاكرة جسد   ذاكرة جسد - صفحة 2 Icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 23, 2009 4:32 am

"قسنطينة"" بدي اسال عن معنى هاذي الكلمة
بس فهمنا الرواية الك والا لحد تاني لاني تخربطت مرة بحكي الو مرة مش الو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أخت الورد
مشرفة المنتدى الترفيهي
مشرفة المنتدى الترفيهي
avatar


عدد الرسائل : 1962
نقاط : 3640
تاريخ التسجيل : 06/11/2009

ذاكرة جسد - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: ذاكرة جسد   ذاكرة جسد - صفحة 2 Icon_minitimeالخميس ديسمبر 24, 2009 3:40 am

مشكور بكرى احلا ....
جميله جدا !!!

تحياتي





------------------------
عشـــــــــان اعـــــرف أعيــــــــــــش لازمـــــــ اتعلـــــــــم فـــــــــن التطنيـــــــــــش
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بكرة احلى
نائب المدير
نائب المدير
بكرة احلى


عدد الرسائل : 4103
العمر : 40
مكان الاقامة : QABALAN
العمل/الترفيه : واحد من الناس
المزاج : الحمد لله
نقاط : 7509
تاريخ التسجيل : 10/02/2009

ذاكرة جسد - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: ذاكرة جسد   ذاكرة جسد - صفحة 2 Icon_minitimeالإثنين ديسمبر 28, 2009 3:24 am

اقتباس :
"قسنطينة"" بدي اسال عن معنى هاذي الكلمة
بس فهمنا الرواية الك والا لحد تاني لاني تخربطت مرة بحكي الو مرة مش الو

قسنطينة...اسم مدينة في الجزائر على ما اظن


والكاتبة ....أحلام مستغانمي

مش أنا


مشكورين .....عمروركم وقرائتكم....كثير حلو انها عجبتكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بكرة احلى
نائب المدير
نائب المدير
بكرة احلى


عدد الرسائل : 4103
العمر : 40
مكان الاقامة : QABALAN
العمل/الترفيه : واحد من الناس
المزاج : الحمد لله
نقاط : 7509
تاريخ التسجيل : 10/02/2009

ذاكرة جسد - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: ذاكرة جسد   ذاكرة جسد - صفحة 2 Icon_minitimeالإثنين ديسمبر 28, 2009 3:40 am

وجاءت تلك المعركة الضارية التي دارت على مشارف "باتنة" لتقلب يوماً كل شيء..
فقد فقدنا فيها ستة مجاهدين، وكنت فيها أنا من عداد الجرحى بعدما اخترقت ذراعي اليسرى رصاصتان، وإذا بمجرى حياتي يتغير فجأة، وأنا أجد نفسي من ضمن الجرحى الذين يجب أن ينقلوا على وجه السرعة إلى الحدود التونسية للعلاج. ولم يكن العلاج بالنسبة لي.. سوى بتر ذراعي اليسرى، لاستحالة استئصال الرصاصتين. ولم يكن هناك من مجال للنقاش أو التردد. كان النقاش فقط، حول الطرق الآمنة التي يمكن أن نسلكها حتى تونس، حيث كانت القواعد الخلفية للمجاهدين.

وها أنذا أمام واقع آخر..

ها هو ذا القدر يطردني من ملجأي الوحيد، من الحياة والمعارك الليلية، ويخرجني من السرية إلى الضوء، ليضعني أمام ساحة أخرى، ليست للموت وليست للحياة. ساحة للألم فقط.. وشرفة أتفرج منها على ما يحدث في ساحة القتال. فلقد بدا واضحاً من كلام (سي طاهر) يومها، أنني قد لا أعود إلى الجبهة مرّة ثانية.

في ذلك اليوم الأخير، حاول (سي طاهر) أن يحافظ على نبرته الطبيعية، وراح كما كان يودعني كل مرة قبل معركة جديدة. ولكن هذه المرة كان يدري أنه يعدّني لتحمل معركتي مع القدر.

غير أنه كان موجزاً على غير عادته، ربما.. لأنه ليس هناك من تعليمات خاصة تعطى في هذه الحالات.. وربما لأنه كان يتكبد يومها أكبر خسارة بشرية ويفقد في معركة واحدة عشرة من خيرة رجاله بين جرحى وقتلي. وكان يدري، والثورة مطوقة من كل جانب، قيمة كلّ مجاهد وحاجة الثورة إلى كل رجل على حدة.

ولم أقل له شيئاً ذلك اليوم..

كنت أشعر، لسبب غامض، أنني أصبحت يتيماً مرة أخرى.
كانت دمعتان قد تجمدتا في عينيّ. كنت أنزف، وكان ألم ذراعي ينتقل تدريجياً إلى جسدي كله، ويستقر في حلقي غصة. غصّة الخيبة والألم.. والخوف من المجهول.

كانت الأحداث تجري مسرعة أمامي، وقدري يأخذ منحىً جديداً بين ساعة وأخرى، ووحده صوت (سي طاهر) وهو يعطي تعليماته الأخيرة، كان يصل إليَّ حيث كان، ليصبح صلتي الوحيدة مع العالم.

وبرغم ذلك، مازلت أذكر تماماً حضوره الأخير، عندما جاء يتفقدني قبل سفري بساعة، ووضع ورقة صغيرة في جيبي وبعض الأوراق النقدية، وقال وهو ينحني عليّ وكأنه يودعني سراً:
"لقد قُدّر لك أن تصل إلى هناك.. أتمنى أن تذهب لزيارتهم حين تشفى وتسلّم هذا المبلغ إلى (أمّا) لتشتري به هدية للصغيرة، وأود أيضاً أن تقوم بتسجيلها في دار البلدية لو استطعت ذلك.. فقد يمر وقت طويل قبل أ، أتمكن من زيارتهم..".
وعاد بعد لحظات وكأنه نسي شيئاً ليضيف شبه مرتبك وهو يلفظ ذلك الاسم لأول مرة..

".. لقد اخترت لها هذا لاسم.. سجلها متى استطعت ذلك وقبّلها عني.. وسلّم كثيراً على (أمّا).."

كانت تلك أول مرة سمعت فيها اسمك.. سمعته وأنا في لحظة نزيف بين الموت والحياة، فتعلقت في غيبوبتي بحروفه، كما يتعلق محموم في لحظة هذيان بكلمة..
كما يتعلق رسول بوصية يخاف أن تضيع منه..
كما يتعلق غريق بحبال الحلم.
بين ألف الألم وميم المتعة كان اسمك.
تشطره حاء الحرقة.. ولام التحذير. فكيف لم أحذر اسمك الذي ولد وسط الحرائق الأولى، شعلة صغيرة في تلك الحرب. كيف لم أحذر اسماً يحل ضده ويبدأ بـ "أح" الألم واللذة معاً. كيف لم أحذر هذا الاسم المفرد _ الجمع كاسم هذا الوطن، وأدرك منذ البدء أن الجمع خلق دائماً ليقتسم!

بين الابتسام والحزن، يحدث اليوم أن أستعيد تلك الوصية:

"قبّلها عني.." وأضحك من القدر، وأضحك من نفسي، ومن غرابة المصادفات.

ثمَّ أعود وأخجل من وقار صوته، ومن مسحة الضعف النادرة التي غلّفت جملته تلك، هو الذي كان يريد أن يبدو أمامنا دائماً، رجلاً مهيباً لا هموم له سوى هموم الوطن، ولا أهل له غير رجاله..

لقد اعترف لي أنَّه رجل ضعيف؛ يحنّ ويشتاق وقد يبكي ولكن، في حدود الحياء، وسراً دائماً. فليس من حقّ الرموز أن تبكي شوقاً.
إنه لم يذكر أمكِ مثلاً.. تراه لم يحنّ إليها، هي العروس التي لم يتمتع بها غير أشهر مسروقة من العمر وتركها حاملاً.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
FRE_D d o O o m
مشرفة منتدى النقاش الجاد
مشرفة منتدى النقاش الجاد
FRE_D d o O o m


عدد الرسائل : 4029
العمر : 32
مكان الاقامة : المريخ
نقاط : 6125
تاريخ التسجيل : 22/05/2009

ذاكرة جسد - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: ذاكرة جسد   ذاكرة جسد - صفحة 2 Icon_minitimeالإثنين ديسمبر 28, 2009 4:37 am

كتير روووووعة

انا صراحة هاي اول روايه بقرأها
كل ما أزهق برجع بقرأها من اول

كتيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييير عجبتني

يسلمو بكرة احلى يعطيك العافيه



Smile
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
FRE_D d o O o m
مشرفة منتدى النقاش الجاد
مشرفة منتدى النقاش الجاد
FRE_D d o O o m


عدد الرسائل : 4029
العمر : 32
مكان الاقامة : المريخ
نقاط : 6125
تاريخ التسجيل : 22/05/2009

ذاكرة جسد - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: ذاكرة جسد   ذاكرة جسد - صفحة 2 Icon_minitimeالإثنين يناير 04, 2010 8:48 pm

مممممممممممممممم

بكرة احلى مش ناوي اتكملها ؟؟؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بكرة احلى
نائب المدير
نائب المدير
بكرة احلى


عدد الرسائل : 4103
العمر : 40
مكان الاقامة : QABALAN
العمل/الترفيه : واحد من الناس
المزاج : الحمد لله
نقاط : 7509
تاريخ التسجيل : 10/02/2009

ذاكرة جسد - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: ذاكرة جسد   ذاكرة جسد - صفحة 2 Icon_minitimeالإثنين يناير 04, 2010 10:56 pm

اكيد رح اكملها ...ما نسيتها.....بس عشان الضغط اللي موجود في الادبي...

حكيت بأجلها شوي


ان شاء الله الليلة رح اضيف .....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بكرة احلى
نائب المدير
نائب المدير
بكرة احلى


عدد الرسائل : 4103
العمر : 40
مكان الاقامة : QABALAN
العمل/الترفيه : واحد من الناس
المزاج : الحمد لله
نقاط : 7509
تاريخ التسجيل : 10/02/2009

ذاكرة جسد - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: ذاكرة جسد   ذاكرة جسد - صفحة 2 Icon_minitimeالثلاثاء يناير 05, 2010 3:46 am

ولماذا هذا الاستعجال المفاجئ؟ لماذا لا ينتظر بعض الوقت ليرتِّب قضية غيابه لأيام، ويقوم هو نفسه بتسجيلكِ؟

لقد انتظر ستة أشهر، فلماذا لا ينتظر أسابيع أخرى.. ولماذا أنا بالذات..

أيّ قدر جعلني أحضر إلى هناك بتوقيتك؟

كلما طرحت على نفسي هذا السؤال، دهشت له وآمنت بالمكتوب.
فقد كان بإمكان (سي طاهر) برغم مسؤولياته أن يهرب ليوم أو ليومين إلى تونس. ولم تكن قضية عبور الحدود بحراستها المشددة ودورياتها وكمائنها لتخيفه، ولا حتى اجتياز (خط موريس) المكهرب والمفروش بالألغام، والممتد بين الحدود التونسية الجزائرية من البحر إلى الصحراء، والذي اجتازه فيما بعد ثلاث مرات، وهو رقم قياسي بالنسبة لعشرات المجاهدين الذين تركوا جثثهم على امتداده.

أكان حبّ (سي طاهر) للانضباط، واحترامه للقوانين هو الذي خلق عنده ذلك الشعور بالقلق بعد ميلادك، وهو يكتشف عاجزاً أنه أب منذ شهور لطفلة لم يمنحها اسماً، ولم يتمكن حتى من تسجيلها؟
أم كان يخاف، هو الذي انتظرك طويلاً، أن تضيعي منه إن هو لم يرسخ وجودك وانتسابك له على ورقة رسمية عليها ختم رسمي؟

أكان يتشاءم من وضعك القانوني هذا، ويريد أن يسجل أحلامه في دار البلدية، ليتأكد من أنها تحولت إلى حقيقة.. وأنَّ القدر لن يعود ليأخذها منه، هو الذي كان حلمه في النهاية أن يصبح أباً كالآخرين بعد محاولة زواج فاشلة لم يرزق منها ذرّية؟

ولا أدري إذا كان (سي الطاهر) في أعماقه يفضّل لو كان مولوده صبيّاً.. أدري فقط، كما علمت فيما بعد، أنه حاول أن يتحايل على القدر وأن يترك قبل سفره اسماً احتياطياً لصبي،متجاهلاً احتمال مجيء أنثى. وربما فعل ذلك أيضاً بعقلية عسكرية، وبهاجس وطني دون أن يدري.. فقد كانت أحاديثه وخططه العسكرية تبدأ غالباً بتلك الجملة التي كثيراً ما سمعته يردِّدها "لازمنا رجال يا جماعة.."

إذن، لهذا كان (سي طاهر) يبدو سعيداً ومتفائلاً في كلّ شيء في تلك الفترة..

فجأة تغيّر الرجل الصلب. أصبح أكثر مرونة وأكثر دعابة في أوقات فراغه.
شيء ما كان يتغير تدريجياً داخله، ويجعله أقرب إلى الآخرين، وأكثر تفهماً لأوضاعهم الخاصة.
فقد أصبح يمنح البعض بسهولة أكثر تسريحات لزيارة خاطفة يقومون بها إلى أهلهم، هو الذي كان يبخل بها على نفسه. لقد غيّرته الأبوّة المتأخرة، التي جاءت رمزاً جاهزاً لمستقبل أجمل..

معجزة صغيرة للأمل.. كانت أنتِ.





* الجمل المكتوبة بخط مميز مأخوذة عن تواطؤ شعري من روايتي مالك حداد "سأهبك غزالة" و "رصيف الأزهار لم يعد يجيب.



طلع صباح آخر..
وها هو ذا النهار يفاجئني بضجيجه الاعتيادي، وبضوئه المباغت الذي يدخل النور إلى أعماقي غصباً عني، فأشعر أنه يختلس شيئاً مني.
في هذه اللحظة.. أكره هذا الجانب الفضولي والمحرج للشمس.
أريد أن أكتب عنك في العتمة. قصتي معك شريط مصور أخاف أن يحرقه الضوء ويلغيه، لأنك امرأة نبتت في دهاليزي السرية..
لأنك امرأة امتلكتها بشرعية السرية..
لا بد أن أكتب عنك بعد أن أسدل كلّ الستائر، وأغلق نوافذ غرفتي.

ورغم ذلك.. يسعدني في هذه اللحظة منظر الأوراق المكدسة أمامي، والتي ملأتها البارحة، في ليلة نذرتها للجنون. فقد أهديتها لك مغلّفة بصورة مهذبة في كتاب..

وأدري..
أدري أنَّك تكرهين الأشياء المهذّبة جداً.. وأنَّك أنانية جداً.. وأن لا شيء يعنيك في النهاية، خارج حدودك أنت.. وجسدك أنت.
ولكن قليلاً من الصبر سيّدتي.

صفحات أخرى فقط.. ثم أعرِّي أمامك ذاكرتي الأخرى. صفحات أخرى لا بد منها، قبل أن أملأك غروراً.. وشهوة.. وندماً وجنوناً. فالكتب كوجبات الحبّ.. لا بدّ لها من مقدّمات أيضاً.. وإن كنت أعترف أنّ "المقدمات" ليست مشكلتي الآن بقدر ما يربكني البحث عن منطلق لهذه القصة.

من أين أبدأ قصتي معك؟
ولقصتك معي عدّة بدايات، تبدأ مع النهايات غير المتوقعة ومع مقالب القدر.
وعندما أتحدث عنك.. عمّن تراني أتحدَّث؟ أعن طفلة كانت تحبو يوماً عند قدمي.. أم عن صبية قلبت بعد خمس وعشرين سنة حياتي.. أم عن امرأة تكاد تشبهك، أتأملها على غلاف كتاب أنيق عنوانه "منعطف النسيان" .. وأتساءل: أتراها حقاً.. أنتِ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
FRE_D d o O o m
مشرفة منتدى النقاش الجاد
مشرفة منتدى النقاش الجاد
FRE_D d o O o m


عدد الرسائل : 4029
العمر : 32
مكان الاقامة : المريخ
نقاط : 6125
تاريخ التسجيل : 22/05/2009

ذاكرة جسد - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: ذاكرة جسد   ذاكرة جسد - صفحة 2 Icon_minitimeالثلاثاء يناير 05, 2010 4:04 am

يعطيك العافية بكرى احلى

يسلمو ايديك

بنصح اي واحد ما قرأ الرواية يقرأها لأنها روووووووووووعة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بكرة احلى
نائب المدير
نائب المدير
بكرة احلى


عدد الرسائل : 4103
العمر : 40
مكان الاقامة : QABALAN
العمل/الترفيه : واحد من الناس
المزاج : الحمد لله
نقاط : 7509
تاريخ التسجيل : 10/02/2009

ذاكرة جسد - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: ذاكرة جسد   ذاكرة جسد - صفحة 2 Icon_minitimeالأحد يناير 17, 2010 7:04 pm

وعندما أسميك فبأي اسم؟
تُرى أدعوك بذلك الاسم الذي أراده والدك، وذهبت بنفسي لأسجله نيابة عنه في سجلات البلدية، أم باسمك الأول، ذلك الذي حملته خلال ستة أشهر في انتظار اسم شرعي آخر؟

"حياة"..

سأدعوك هكذا.. ليس هذا اسمك على كل حال. إنه أحد أسمائك فقط.. فلأسمينَّك به إذن مادام هذا الاسم الذي عرفتك به، والاسم الذي أنفرد بمعرفته. اسمك غير المتداول على الألسنة، وغير المسجّل على صفحات الكتب والمجلات، ولا في أيّ سجلات رسمية.

الاسم الذي مُنحته لتعيشي وليمنحك الله الحياة والذي قتلته أنا ذات يوم، وأنا أمنحك اسماً رسمياً آخر، ومن حقي أن أحييه اليوم، لأنه لي ولم يُنادِكِ رجل قبلي يه.

اسمك الطفولي الذي يحبو على لساني، وكأنك أنت منذ خمس وعشرين سنة. وكلما لفظته، عدت طفلة تجلس على ركبتي وتعبث بأشيائي وتقول لي كلاماً لا أفهمه..
فأغفر لك لحظتها كلّ خطاياك.
كلما لفظته تدحرجت إلى الماضي، وعدت صغيرة في حجم دمية.. وإذا بك ابنتي.
هل أقرأ كتابك لأعرف كيف تحولت تلك الطفلة الصغيرة إلى امرأة؟ ولكنَّني أعرف مسبقاً أنك لن تكتبي عن طفولتك.. ولا عن سنواتك الأولى.

أنت تملئين ثقوب الذاكرة الفارغة بالكلمات فقط، وتتجاوزين الجراح بالكذب، وربما كان هذا سر تعلقك بي؛ أنا الذي أعرف الحلقة المفقودة من عمرك، وأعرف ذلك الأب الذي لم تريه سوى مرَّات قليلة في حياتك، وتلك المدينة التي كنت تسكنينها ولا تسكنك، وتعاملين أزقَََّتها دون عشق، وتمشين وتجيئين على ذاكرتها دون انتباه.

أنت التي تعلقتِ بي لتكتشفي ما تجهلينه.. وأنا الذي تعلّقت بك لأنسى ما كنت أعرفه.. أكان ممكناً لحبنا أن يدوم؟

كان (سي طاهر) طرفاً ثالثاً في قصتنا من البدء حتى عندما لا نتحدث عنه، كان بيننا حاضراً بغيابه، فهل أقتله مرة ثانية لأتفرَّد بك؟

آه لو تدرين.. لو تدرين ما أثقل حمل الوصايا، حتَّى بعد ربع قرن، وما أوجع الشهوة التي يواجهها أكثر من مستحيل وأكثر من مبدأ فلا يزيدها في النهاية إلا ... اشتهاء!

كان السؤال منذ البداية..
كيف لي أن ألغي (سي طاهر) م ذاكرتي، وألغي عمره من عمري، لأمنح حبّنا فرصة ولادة طبيعية؟
ولكن.. ما الذي سيبقى وقتها، لو أخرجتك من ذاكرتنا المشتركة وحولتك إلى فتاة عادية؟
كان والدك رفيقاً فوق العادة .. وقائداً فوق العادة.
كان استثنائياً في حياته وفي موته. فهل أنسى ذلك؟
لم يكن من المجاهدين الذين ركبوا الموجة الأخيرة، لضمنوا مستقبلهم، مجاهدي (62) وأبطال المعارك الأخيرة. ولا كان من شهداء المصادفة، الذين فاجأهم الموت في قصف عشوائي، أو في رصاصة خاطئة.

كان من طينة ديدوش مراد، ومن عجينة العربي بن مهيدي، ومصطفى بن بولعيد، الذين كانوا يذهبون إلى الموت ولا ينتظرون أن يأتيهم.

فهل أنسى أنّه والدك.. وسؤالك الدائم يعيد لاسمه هيبته حياً وشهيداً؟
فيرتبك القلب الذي أحبّك حدّ الجنون. ويبقى صدى سؤالك مائلاً... "حدثني عنه.."

سأحدثك عنه حبيبتي.. فلا أسهل من الحديث عن الشهداء. تاريخهم جاهز ومعروف مسبقاً كخاتمتهم. ونهايتهم تغفر لهم ما يمكن أن يكونوا قد ارتكبوا من أخطاء.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بكرة احلى
نائب المدير
نائب المدير
بكرة احلى


عدد الرسائل : 4103
العمر : 40
مكان الاقامة : QABALAN
العمل/الترفيه : واحد من الناس
المزاج : الحمد لله
نقاط : 7509
تاريخ التسجيل : 10/02/2009

ذاكرة جسد - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: ذاكرة جسد   ذاكرة جسد - صفحة 2 Icon_minitimeالخميس مايو 06, 2010 7:14 am

فوحده تاريخ الشهداء قابل للكتابة، وما تلاه تاريخ آخر يصادر الأحياء. وسيكتبه جيل لم يعرف الحقيقة ولكنه سيستنتجها تلقائياً.. فهناك علامات لا تخطئ.
مات (سي طاهر) طاهراً على عتبات الاستقلال. لا شيء في يده غير سلاحه. لا شيء في جيوبه غير أوراق لا قيمة لها.. لا شيء على أكتافه سوى وسام الشهادة.
الرموز تحمل قيمتها في موتها..
ووحدهم الذين ينوبون عنهم، يحملون قيمتهم في رتبهم وأوسمتهم الشرفيّة، وما ملأوا به جيوبهم على عجل من حسابات سرّية.

ست ساعات من الحصار والتطويق، ومنن القصف المركّز لدشرة بأكملها ليتمكن قتلته من نشر صورته على صفحات جرائد الغد كدليل على انتصاراتهم الساحقة على أحد المخرّبين و "الفلَّاقة" الذين أقسمت فرنسا أن تأتي عليهم..

أكان حقاً موت ذلك الرجل البسيط انتصاراً لقوة عظمى، كانت ستخسر بعد بضعة أشهر الجزائر بأكملها؟!

استشهد هكذا في صيف 1960، دون أن يتمتع بالنصر ولا بقطف ثماره.
ها هو رجل أعطى الجزائر كلّ شيء، ولم تعطه حتى فرصة أن يرى ابنه يمشي إلى جواره..
أو يراك أنت ربما طبيبة أو أستاذة كما كان يحلم.
كم أحبّك ذلك الرجل!

بجنون أبوّة الأربعين.. بحنان الذي كان يخفي خلف صرامته الكثير من الحنان، بأحلام الذي صودرت منه الأحلام، بزهو المجاهد الذي أدرك وهو يرى مولده الأول، أنه لن يموت تماماً بعد اليوم.

مازلت أذكر المرّات القليلة التي كان يحضر فيها إلى تونس لزيارتكم خلسة ليوم واحد أو ليومين.
وكنت وقتها أسرع إليه متلهِّفاً لسماع آخر الأخبار، وتطورات الأحداث على الجبهة. وأنا أجهد نفسي في الوقت نفسه حتى لا أسرق منه تلك الساعات القليلة النادرة، التي كان يغامر بحياته ليقضيها برفقة عائلته الصغيرة.

كنت أندهش وقتها، وأنا أكتشف فيه رجلاً آخر لا أعرفه.
رجل بثياب أخرى، بابتسامة وكلمات أخرى، وبجلسة يسهل له فيها إجلاسك على ركبته طوال الوقت لملاعبتك.

كان يعيش كل لحظة بأكملها، وكأنه يعتر من الزمن الشحيح كل قطرات السعادة؛ وكأنه يسرق من العمر مسبقاً، ساعات يعرفها معدودة؛ ويمنحك مسبقاً من الحنان زادك لعمر كامل.
كانت آخر مرة رأيته فيها، في يناير سنة 1960. وكان حضر ليشهد أهم حدث في حياته؛ ليتعرف على مولوده الثاني "ناصر"، فقد كانت أمنيته السرية أن يُرزق يوماً بكر. يومها لسبب غامض تأملته كثيراً.. وحدَّثته قليلاً.. وفضّلت أن أتركه لفرحته تلك، ولسعادته المسروقة. وعندما عدت في الغد، قيل لي إنّه عاد إلى الجبهة على عجل مؤكداً أنه سيعود قريباً لمدة أطول.
ولم يعد..
انتهى بعد ذلك كرم القدر البخيل. فقد استشهد (سي طاهر) بعد بضعة أشهر دون أن يتمكن من رؤية ابنه مرّة ثانية.
كان ناصر آنذاك ينهي شهره الثامن، وأنت تدخلين عامك الخامس.

وكان الوطن في صيف 1960 بركاناً يموت ويولد كلّ يوم. وتتقاطع مع موته وميلاده، أكثر من قصة، بعضها مؤلم وبعضها مدهش..
وبعضها يأتي متأخراً كما جاءت قصتي التي تقاطعت يومها معك.
قصة فرعية، كتبت مسبقاً وحولت مسار حياتي بعد عمر بأكمله، بحكم شيء قد يكون اسمه القدر، وقد يكون العشق الجنوني..
ذاك الذي يفاجئنا من حيث لا نتوقع، متجاهلاً كلّ مبادئنا وقيمنا السابقة.
والذي يأتي متأخراً.. في تلك اللحظة التي لا نعود ننتظر فيها شيئاً؛ وإذا به يقلب فينا كلّ شيء.
فهل يمكن لي اليوم، بعدما قطعت بيننا الأيام جسور الكلام، أن أقاوم هذه الرغبة الجنونية لكتابة هاتين القصتين معاً، كما عشتهما معك ودونك، بعد ذلك بسنوات..

رغبةً.. وعشقاً.. وحلماً.. وحقداً.. وغيرةً.. وخيبةً.. وفجائع حدّ الموت.

أنت التي كنت تحبّين الاستماع إليّ..
وتقلبينني كدفتر قديم للدهشة.

كان لا بد أن أكتب من أجلك هذا الكتاب، لأقول لك ما لم أجد متَّسعاً من العمر لأقوله.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبير الورد
مشرفة منتدى الالعاب
مشرفة منتدى الالعاب
عبير الورد


عدد الرسائل : 2249
العمر : 28
مكان الاقامة : .؟.
العمل/الترفيه : طالبة
المزاج : مكيفة بهالعطلة
نقاط : 4936
تاريخ التسجيل : 03/05/2010

ذاكرة جسد - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: ذاكرة جسد   ذاكرة جسد - صفحة 2 Icon_minitimeالأحد مايو 09, 2010 7:24 pm

على فكرة انا ما بحب الادب
بس كتابتك رائعة
يسلمو ايديكي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
FRE_D d o O o m
مشرفة منتدى النقاش الجاد
مشرفة منتدى النقاش الجاد
FRE_D d o O o m


عدد الرسائل : 4029
العمر : 32
مكان الاقامة : المريخ
نقاط : 6125
تاريخ التسجيل : 22/05/2009

ذاكرة جسد - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: ذاكرة جسد   ذاكرة جسد - صفحة 2 Icon_minitimeالأربعاء مايو 12, 2010 3:21 am

اقتباس :
يسلمو ايديكي

Laughing Laughing

يسلمو ايديك مش ايديكي

ملاك بكرة احلى واحد مش وحدة



لازم احكيلك مشكور يعني


Smile
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همس القمر
مشرفة المنتدى الصحي
مشرفة المنتدى الصحي
همس القمر


عدد الرسائل : 4311
العمر : 28
مكان الاقامة : قبلان ○
العمل/الترفيه : ع..توجيعي:(
المزاج : ...!
نقاط : 7627
تاريخ التسجيل : 25/04/2009

ذاكرة جسد - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: ذاكرة جسد   ذاكرة جسد - صفحة 2 Icon_minitimeالخميس أغسطس 19, 2010 6:37 pm

هاي ذاكره الجسد بعرضوها مسلسل في رمضان >>بتجنن
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وردة من آذآر
مشرفة المنتدى الأدبي
مشرفة المنتدى الأدبي
وردة من آذآر


عدد الرسائل : 556
مكان الاقامة : في غربة مشآعر
المزاج : الحمد لله...
نقاط : 1401
تاريخ التسجيل : 18/07/2010

ذاكرة جسد - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: ذاكرة جسد   ذاكرة جسد - صفحة 2 Icon_minitimeالخميس أغسطس 19, 2010 7:14 pm

كتير حلوه هالرواية ؛؛؛ قرأتها ميت مره
هوي في أحلى من كتابات أحلام مستغانمي
مشكور بكرة أحلى ع الذوق الحلو والانتقاء المميز



اقتباس :
هاي ذاكره الجسد بعرضوها مسلسل في رمضان >>بتجنن

نفسي أعرف متى موعدو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همس القمر
مشرفة المنتدى الصحي
مشرفة المنتدى الصحي
همس القمر


عدد الرسائل : 4311
العمر : 28
مكان الاقامة : قبلان ○
العمل/الترفيه : ع..توجيعي:(
المزاج : ...!
نقاط : 7627
تاريخ التسجيل : 25/04/2009

ذاكرة جسد - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: ذاكرة جسد   ذاكرة جسد - صفحة 2 Icon_minitimeالجمعة أغسطس 20, 2010 5:42 pm

19:00 ذاكرة الجسد >>أبو ظبي دراما



15:00 ذاكرة الجسد >>الدنيا



وبيجي كمان على قناه سوريا بس ما بعرف الموعد

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ذاكرة جسد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 2 من اصل 2انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2
 مواضيع مماثلة
-
» ذاكرة الماء المنسيه..!!
» سجل اسمك لتبقى في ذاكرة المنتدى؟؟؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الريف :: منتديات الريف :: المنتدى الادبي-
انتقل الى: