حياتنا هي تمامًا كالوردة .. بكل تفاصيلها تشبهنا
فطفولتنا هي البذرة
وكما تحتضنها التربة أيامًا .. تحتوينا أرحام أمهاتنا شهورًا
تتأصل فينا حينها كل معاني الطهر والنقاء .. ونولد على الفطرة ،،
فتخرج الأغصان رقيقة ناعمة تحمل وريقات خضراء تبعث في النفس حب الخير
ثم تنمو الوردة وينمو الصغير ..
وحين تصبح في أوج تفتحها تحمل جمالاً وجاذبية
يحمل هو حبًا وصفاءً يهبه لمن حوله
وحين تبدأ وردتنا بالذبول .. مودعةً الحياة
بعد أن مر عليها الكثير وأمسك بها الكثير ..
نكون في حياتنا مررنا بتجارب وعقبات
ما تجاوزناه منها زادنا قوةً وصلابة
وما وقفنا أمامه متبلدين خائفين ثم انتهت بنا التجربة بفشل
فإننا نكون قد حصلنا حينها على درس في الحياة يعطينا دفعة أمل وتفاؤل للمستقبل
ولكن الروعة في هذه الحياة تكمن في ألا يكون عبورك فيها صامتًا يغلفه البرود
بل يتحتم عليك أن تعطر مرورك بخصالِ كريمة
يتذكرك فيها الآخرون بعد رحيلك
تمامًا ..
كما تترك الوردة عطرًا بديعًا ومنظرًا جميلاً يسعد العين والفؤاد ،،،
مماراق لي