سُبُلٌ تتهادى’..
من تلقاء غيب ٍ ..
لا تدري أهي أو الرياح ..
تقلب أفكارك ظهرا لبطن !
تُيمّمُ الأمر َ..
مشتملا عباءة الريب ..
ولا زلت تُصيح في القوم..
إذ ترى ما عزمت : غاية الصواب والأمن ..
سبلٌ تتهادى’..
وانقطاع فلا وصْل ..
ولا ضامن لك على رأس كل جسر ..
ينبيك أن لا تراعْ ـ وقتَ سيرك ـ ..
فالوصول سهل ..
فخطوة قادمة وأخرى حاجمة..
وأنت ـ إذ ركبته ـ ركبت الهول..
سبلٌ تتهادى..
لمن بعد ومن دنا..
وليس أمل يتراءى لنا ..
إلا ..
أنك إن أردت ادراك المُنى ..
فأودعها من كان عنده السر : علنا ..
سبحانه ربنا ..