رحيل...بلا انتظار.

إذا أُطفئت الشمعة الباكيه
واختفت الزهور الذابله
وجف حبر القلم
وأصبحت الأوراق رفاة الرفاة
فلتقف...بلا اعتذار
واعلم أن هذا معناه...القرار
وأن النهاية عندي
...رحيل بلا انتظار...
فلتعود بخُطاك إلى بداية الطريق
لعلك تأخذ من البداية رفيق
يُنسيك الأماني الماضيه
فقط...
لا تتبع أثاري الباقيه
وإذا زارت الذكرى خاطرك
فلتقول...
كنا صغار..
نرسم البسمه على شفاه الزهور
نُحلّق بأحلامنا فوق الف سور
نحوم بحبنا كحوم الطيور
كنا صغار..
نعدو خلف الاُمنيات
نكتب الف حكاية
ونعلم أنها ستصبح ذكريات
وذات يوم تُكتب النهاية
لكننا...كنا صغار
والان... كبر الصغار
وتلاشت البسمه بذبول الزهور
وكُتبت النهاية...
فنهاية الكبار

اقتباس :

وإذا زارت الذكرى خاطرك
فلتقول...
كنا صغار..
نرسم البسمه على شفاه الزهور
نُحلّق بأحلامنا فوق الف سور
نحوم بحبنا كحوم الطيور
كنا صغار..

هذه قطعة صغيرة رائعة من االكيكة التي
حضرتها الاخت شام

لا أعرف كيف أصف ما كتبت

أهو جمال في الكتابة..أم هو جمال الروح وابداع القلم
كلماتك كانت أكبر بكثير من تعليقي وتعليق غيري

عودة نارية بتحفة أدبية من الاخت شام



مشكورة أختنا الفاضلة شام

لا

اقتباس :

ن... كبر الصغار
وتلاشت البسمه بذبول الزهور
وكُتبت النهاية...
فنهاية الكبار
_________________

موضوعك كتيرحلو
والكلمات كلها معبرة
عنجد يسلمو ع هيك ابدع
مشكورة شام

اقتباس :

لا تتبع أثاري الباقيه
وإذا زارت الذكرى خاطرك
فلتقول...
كنا صغار..
نرسم البسمه على شفاه الزهور

سلمت اياديكي اختي
على الكلمات الاكثر من رائعة
تقبلي مروري وتعليقي على الموضوع

شكرا لكم جميعا والله هل تعليقات وسام غلى صدري
سعدت بمروركم