ظهر طيفه من جديد
يحوم في أرجاء البيت
وكأنه لم يغب ولم نعش لحظة الفراق
هناك على المكتب بقايا رماد أوراقه البيضاء
وذاك الباب لازال يثمل برائحة معطفه الشتوي
كوب الفنجان لا زال دافئ يتلذذ بقهوته الصباحية
كل المرايا تحتفظ بصوركالملائكية
بسمة ،،، نظرات ،، غارت منها الصور
قلي ،،، بالله عليك ،،، كيف لي بنسيانك
وكل ركن من هذا البيت يذكرني بك !!
اذا كانت هذه هي حالة الذكرىفي الجماد
بما بالك حالتها بروحي وقلبي و وجداني !!
يا الهي ،، ماأقساه الرحيل الأبدي .../
اابتاه .........