--------------------------------------------------------------------------------
قصة بقيت طي الكتمان في اروقة مستشفى الأردن والقليل
من المسؤلين يعلمون بها وقريبا سوف تكشف عن تفاصيلها
بعد مرور10سنوات جريدة الدستور في ثاني اسبوع من عام 2009
قصة الممرضة سوزان من الأردن حسبي الله ونعم الوكيل
كان هنالك بنت اسمها سوزان تعول اسرتها فبعد عناء طويل مع الفقر استطاعت ان تحصل على
شهادتها الجامعيه بتخصص تمريض , والتحقت بالعمل في مستشفى الأردن
لكي تساعد أهلها علي العيش الصعب...
اما رئيسها في القسم فهو مليونير ويحيى حياة الترف
وعايش حياته بسعادة ويملك الكثير من المال
وكانت سوزان رغم فقرها مثال للصدق والإخلاص ,ومع هذا غاية من الجمال والسحر...
اما رئيسها فكان وحشاً مفترسا ينهش في إعراض الناس بكل ما أعطته الثروة والمال والنفوذ
من القوه!!!
وبطبيعة الحال وضع عينيه علي سوزان لما تملكه من جمال ساحر ولكن نوره كانت مخطوبه لابن عمها
ذلك الرجل مستور الحال محدود الإمكانيات...
حاول المليونير إن يتقرب منها ولكنها أهملته ولم تبالي به...
أرسل لها من يلين قلبها ويتوسط بينهما لكنها نهرتهم ,ولم تنفع خطط الرجل الثري من التقرب
من سوزان!!!
ووصل الخبر للمليونير أن سوزان مخطوبه ومتعلقة بخطيبها!!!
سوزان تحب خطيبها ولا يمكن إن تفكر فيه!!!
وهنا كانت الفجيعة
قرر الرجل الثري أن يتخلص من حبيب سوزان ليفرغ له الجو .. دبر له مكيده
نعم مكيده اتعلمون ما هي؟
لقد دبر له حادثه مروري...
بكل بساطه أصبحت حياة الناس بسيطة بالنسبة له فلا يمانع
هذا الثري من إزهاق روح بريئة لأجل تنفيذ مصلحته!!!
وتوفي خطيب وحبيب سوزان ....؟؟؟
ولماعلمت سوزان بالخبر جن جنونها وبكت بكاءًا مراً ,فخطيبها وزوج المستقبل مات وزادت
مصيبتها لما علمت ان من دبر له الحادث هو الرجل الذي تعمل عنده...
زاد حنق سوزان على الرجل الثري فقررت الانتقام منه...
وانتظرت أن تحين الفرصة المناسبة لكي تنتقم لحبيبها واعز إنسان لها...
فغيرت سوزان المعاملة مع ذلك الثري كي تكسب ثقته بها!!!
وجاءت الفرصة المناسبة ,فقد أصيب المليونير بمرضا استدعى إن يبقى تحت العناية الطبية
في المستشفى...
واستغلت سوزان هذه الفرصة ودخلت عليه وهو ممدداً على السرير الأبيض...
وفي يدها قاروره مليئة بالبنزين ,فقامت بإفراغه في علبة المغذي وهي في سعادة غامرة
فهي ألان تأخذ بثأرها من الرجل الذي هدم حياتها...
وتسلل البنزين إلي جسده وسوزان تشاهده وتبتسم...
وتحرك الرجل من سريره فهو ألان يواجه الموت ولكنه في أخر لحظاته
رأى سوزان تبتسم واكتشف أنها هي من تحاول قتله ثم حاول النهوض من السرير!!!
رجعت سوزان الي الخلف ثم بداء يقترب منها ليمسك بها وهي تبتعد...
وهنا بدأت مشاعر الخوف تدب في سوزان
فخرجت من الغرفة وهو يتبعها ببطء ماداً يديه لها واقتربت المسافة بينهما وهي تهرول وهو خلفها
وفجأة لم تعد تسمع خطواته!!!
ونظرت خلفها
رأته وااااااااااقفا
لا يستطيع الحركة
لقد توقف عن ملاحقتها
نعم
توقف
اتعلمون لماذا؟
خلص البنزين
ههههههههههههههههههههههههه[center]