ما زالت نافذتي مشرعة الابواب
تطل على مسرح عمري الحزين
سأنقش للحزن ألوان العتاب
حتى تمل نافذتي من حزني
وتغلق الابواب
رباااااااااااااااااااااااهـ
هذه هي روحي تنازع ألم الفراق
وتبكي صورة الزمان التي تثانت
مباهجها
وخطفت مني أفراح عمري
آآآه يا وخز الجروح
آآآه يا وجع الروح
متى سترحل تلك الغمامة التي
تظللني بالاحزان ....؟؟
متى يا دمعي تجف أملاحك
متى ستجبر كسور الآهات التي
سكنت واحتلت جوانحي ؟؟؟
رباااااااه
يكفيني من أقدارك اغتيالا لبسمتي !!
كفاني من هزيع الليل اسودادا ًلمهجتي
فلم يعد في القلب احتمال
والروح قد شقتها تجاويف الظلام
والحزن بات معلمه لي عنوان
؛
فيا نافذتي المشرعة بالاحزان
اقفلي بابك عن رياح العذاب
فربما غفوت قليلا في أمن وأمان