أهلا بالحزن من جديد .... فلقد اطلت الغياب
أولا ترى الارض قد اعلنت ثوب الحداد ...... أقبل كعادتك بخطواتك الثابثة لتجتاح قلبي من جديد .. اعلم بانك قد اكرمتني بانك غادرتني قليلا من الوقت
فالشكر لك يا صاحب المعروف ......
لقد إشتقت لبكائي أليس كذلك
أولا ترى العينان قد اعلنتا البكاء
اولا ترى الارض قد كفت عن مغازلة الامطار
والغيوم أصبحت تسير كرها فى السماء
لا تسألني فلست املك لك اجابة الا انت
يا قاتل الفرح الصغير فى الصبح والمسااء
حتى الشمس تجبرها على الغروب قبل ميعادها
تبا لك يا حزني ... مرة قل بحقي كلمة وفاء
اولا تتعب ..... أولا تيأس .. فلقد أثقلتك بالجراح
ودائما انتصر عليك وتصبح من اهل الشقاء
ياااااااااااااااااا حزني كفى أرجوك
لم اعد أدري من أنا .. وأين انا ..... ولما انا هنا ...
لم أعد ادري أأقلبي ذليل أم أنه أمير للكبرياء
لم أعد أدري ..... أأنت صديقي أم انك قائد الاعداء
ماذا تريد ؟؟
الشمس .... ها قد اخذتها فى صبحٍ هيا اعلم أني به بحاجة لشيء من الضيااااء
غريب أمرك وامرها
أنت تجبرني على الصمت الحزين .... وإذا أرادت ان تتحدث الدموع .. عاتبتَ عيوني
وهيا التي سلبت عقلي وروحي وأصبحت مجنونا .. والان تعاتبني على جنوني
هيا تلك الاه المزروعة فى الصدر
فى الروح
فى الجرح
فى الحلم
وفى شجوني
ماذا تريد بعد مني ايها الحزن ؟؟
فلقد أصبحت هنا السلطان
أوليس سلطانا من جعلني لا اجد بجانبي حين احتضاري من لأجله كانت حياتي
اعذرني ايها السلطان فلقد قلت كانت .......
فمنذ ان غاب نور الشمس ..... وجئت انت .. توقفت الحياة
والنبض
والطير الذي كان يحلق فى سمائي
حتى تلك الطفلة أصبحت بعيناها تعاتبني
أقول لها بصوت خافت أعلم أنها تفهمني ........
أنا لست الا ذاك الطفل الذي يغفو على كتف الحنين
أنا لست الا ذاك الفارس الذي يمتطي صهوة خيل ويحارب الكون لأجل حلم بات حزين
أنا لسا الا ......... لا شيء
انا لست الا .............. لا شيء
كلما أردت ان امضي .....
جئت يا حزني ...
لتخبرني
بانك ستبقى رفيقي لي طوال السنين
للمرة الثانية
والثالثة
والالف
أعلن هزيمتي أمامك أيها الحزن ؟؟
حينما يحزن قلمي